قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية: إن إعلان المجلس العسكري الحاكم التوسع في سلطات قانون الطوارئ ، قد أثار شكوكًا بأن المجلس العسكري لا يرغب في ترك السلطة ونقلها لحكومة مدنية كما وعد بعد توليه سدة الحكم عقب رحيل المخلوع. وقالت الصحيفة: "التحركات الجديدة للمجلس والخاصة بالتوسع في صلاحيات قانون الطوارئ غذت المخاوف التي تتحدث عن دخول مصر في فترة تعتيم سياسي، يتكهن البعض أن يعقبها إعلان الجيش بقائه في السلطة". ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء سياسيين قولهم: "قادة الجيش وجميعهم من تعيين مبارك يفضلون تشكيل حكومة ذات مصداقية منتخبة، يمكن من خلالها الحفاظ على بعض النفوذ في التوجه السياسي العام للبلد". وأضاف المحللون وفق الصحيفة البريطانية: "القمع من غير المرجح أن يعمل بفاعلية بعد الثورة التي أطاحت بمبارك، والمجلس هو الذي يختار الحل السهل، وهو إحياء أساليب المخلوع ولكن المجتمع تغير، والناس الآن متأكدون من قوتهم، ويمكنهم الخروج في الشوارع مرة أخرى لتذكير الذين نسوا أنهم قاموا بالثورة". وسعت السلطات في مصر لتوسيع قوانين الطوارئ والحد من حرية الصحافة، الأمر الذي أثار مخاوف من تقليص الحريات التي اكتسبتها الصحافة بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بمبارك، في وقت سابق من هذا العام. وقال المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأحد الماضي: إنه سوف يوسع من صلاحيات قانون الطوارئ لمواجهة التحديات التي تواجه النظام العام، بما في ذلك الاعتداءات على المنشآت العامة والخاصة، والنشر المتعمد للشائعات والمعلومات الخاطئة.
------------------------------------------------------------------------ التعليقات محمد المحمد الأربعاء, 14 سبتمبر 2011 - 04:44 am وهل غابت عن الذاكرة مقولات النظام البائد؟ في الساعات الاخيرة من حكم الخائن .... سمعنا كلماته المعبرة عن مخططه اذ قال :إما الهدوء والاستقرار وإما الفوضى او "الانقلاب العسكري" لقد اتفق مع اعوانه واتباعه على "الانقلاب العسكري" برضاه. وهاهم اتباعه يحكمون ظاهراً بالوقوف مع الثوار وخفية ماهم إلا امتداداً للنظام البائد. حتى اذا انك صافحت واحدهم عجت منه رائحة عطر بيريز او شارون او نتن ياهو من كثرة العناق"وتمسيح الجوخ والنفاق "