يستمر رجال النظام فى المماطلة واللعب بالتصريحات، حتى يمرروا ما يريدون من القوانين المعيبة التى لا تختلف كثيرًا عن قراراتهم التى يحاربون بها إسلامية الدولة، وذلك بالوقوف فى وجه ثوابت الدين. وهذا ما فعله رئيس جامعة القاهرة، الدكتور جابر نصار، عندما قام بمنع أعضاء هيئة التدريس من دخول الجامعة بالنقاب، أو كما يزعمون عدم التدريس بالنقاب، وهو الأمر الذى أثار ضجة واسعة، لكن فى الوقت ذاته لم يتراجع عنه نصار. وها هو يعيدها مرة آخرى، فى شئ جديد، لا يعبر إلا عن الانحلال الأخلاقى والتعليمى، فطرق ملابس الطالبات بالأخص "البناطيل المقطعة"، وما تظهره من جسد الفتيات جعل الأمر لا يطاق، لكن نصار رفض الوقوف فى وجه ذلك وقال هذه حرية شخصية يفعلون ما يريدو ن. وقال نصار رئيس جامعة القاهرة، معلقًا على المطالب التي نادت بمنع ظهور الطلاب والطالبات بالحرم الجامعي ارتداء "البناطيل المقطعة"، أسوة بمنع التدريس بالنقاب، بمطالبة البرلمان بذلك وإصدار القانون من مجلس النواب لمنع ارتداء البناطيل المقطعة. وأضاف نصار خلال تصريحات له على هامش اجتماع المجلس الأعلى للجامعات اليوم السبت، أن جامعة القاهرة، لم تمنع النقاب بداخلها وإنما منعت التدريس بالنقاب فيحق لعضوات هيئة التدريس، والطالبات من جامعة القاهرة ارتداءه داخل الحرم الجامعي ولا يحق لأحد مصادرة حريتهن في ارتداء ما يحلو لهن. وطالبت أستاذ العقيدة والفلسفة وعضو مجلس النواب، الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، أمس الجمعة الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة منع دخول الطلاب والطالبات إلى الحرم الجامعى والمدرجات بارتداء ملابس غير لائقة أو "بناطيل مقطعة"، أسوة بمنع النقاب.