أعلنت الشرطة أن حوالى 120 شخصا قضوا الاثنين احتراقا في انفجار عارض في أنبوب نفطي في حي أكواخ بالعاصمة الكينية نيروبي. وقال المسؤول البلدي فيليب كيسيا إن "حصيلة الجثث التي أُحصيت حتى الآن تبلغ 120، ويتوقع أن تتفاقم مع احتساب الجثث التي جرفها مجرى مياه قريب من مكان الحادث، حيث قفز العديد من المحترقين بأمل إطفاء النيران التي اشتعلت في شعورهم وثيابهم. وكان مسؤول الشرطة في المنطقة قال قبل ذلك ل(فرانس برس) "نقدر عدد القتلى بنحو مائة"، مضيفا "إننا ننتظر الأكياس لوضع الضحايا فيها". ووقع الانفجار في منطقة صناعية المحاطة بأكواخ مكتظة بالسكان في سيناي، حيث المنازل صغيرة وسطوحها من القصدير. وقال أحد سكان الحي "حصل تسرب من الأنبوب فحاول الناس جمع الوقود"، وأضاف "وحينها سمعنا انفجارا كبيرا، وارتفعت السنة اللهب والدخان الى السماء". وقال مسؤول في الصليب الأحمر أرسل فريقا إلى المكان إن "الناس حاولوا الاستفادة من نفط الأنبوب". وقال مسؤول الصليب الأحمر "لسنا متاكدين من الحصيلة، وحيث أنا متواجد بإمكاني أن أرى أكثر من أربعين جثة محترقة تماما". وشاهد مراسل (فرانس برس) العشرات من الجثث المتفحمة قرب مكان الانفجار، وأضاف ماتيندا أنه تم نقل كل الجرحى وأن الصليب الأحمر يركز على متابعتهم.