نشرت صحيفة الديلى تلغراف الأسترالية في 4 مارس 2013 م - أسماء خمسين شخصية هى الأكثر قوة ونفوذا وتأثيرا في المجتمع الأسترالي عموما ، ، وكان الدكتور إبراهيم أبو محمد هو الشخصية العربية الوحيدة التي احتلت المركز السابع بين رجال الفكر والثقافة والسياسة والمال والأعمال والمبدعين والفنانين ممن هم أكثر قوة ونفوذا وتأثيرا. لقد تم انتخاب الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتيًا للقارة الأسترالية بالإجماع في 17 سبتمبر 2011م، وهو كاتب ومفكر مصري، حصل على "الليسانس" من كلية الدراسات العربية والإسلامية جامعة الأزهر عام 1974م، وتم اختياره سكرتيرًا للتحرير بمجلة الأزهر، وفي عام 1983م حصل على رسالة الماجستير عن "القضاء" في كلية أصول الدين، أما أطروحته للدكتوراه فكان موضوعها "منهج الإسلام في تحقيق الأمن" وحصل بها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية أصول الدين 1987م. درَّس مادة الفكر الإسلامي في أكثر من جامعة، ثم عمل مستشارا للاتحاد الإسلامي الفيدرالي في أستراليا سابقا، ويعمل حاليا رئيس المؤسسة الأسترالية للثقافة الإسلامية بأستراليا. وهو مؤسس ورئيس إذاعة القرآن الكريم في أستراليا، التي تذيع باللغتين العربية والانجليزية .. كما أنه عضو في الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وممثل لأستراليا والأمريكتين في الرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر، وعضو لجنة العلاقات الخارجية برابطة الجامعات الإسلامية، وعضو اتحاد الكُتَّاب الأفرو أسيوي. ألّف أكثر من عشرين كتابًا تمت ترجمة بعضها إلى لغات عِدَّة منها: كتاب "دعوة إلى التأمل"، وكتاب "دعوة إلى التفكير"، وكتاب "المرأة بين حضارتيتن"، وكتاب "الإنسان بين الصحوة والسقوط"، وكتاب "من أنت"، وكتاب "من قضايا التحدي في القرن الواحد والعشرين"، وكتاب "المكوِّن المعرفي ودوره في توجيه الحضارات"، وكتاب "النظام العالمي الجديد بين بريق الوعود وحقائق الاختراق"، وكتاب "منظومة القيم ودورها في التجديد والنهضة"، وكتاب "الشرق والغرب حوار لا مواجهة" وكتاب الثورة المصرية بين توقعات الخبراء ومفاجآت الأقدار، و كتاب "أكاذيب تكشفها حقائق" وهو ردود على الشبهات التى تثار حول الإسلام. وله أيضا مجموعة من التسجيلات المسموعة والمرئية عبر الإذاعات والفضائيات بلغت أكثر من خمسة آلاف ساعة مسجلة.
والمفتى الفاضل يتمتع بشخصية قوية وعلم غزير ولا يخشى فى الله لومة لائم ، ويقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر وله في هذا مواقف وتصريحات ومقالات مشهودة مثال هذا رده على تصريحات وزير الهجرة الأسترالي "دايتون" ضد المهاجرين اللبنانيين إذ اعتبره الشيخ تطورا سيئًا في ممارسة العنصرية التي لا تليق بوزير محترم .. واقرأ المقال الجريئ المنشور في 25 نوفمبر 2016م على هذا الرابط: http://www.du3ah.com/%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7-%D8%AF-%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD/#sthash.Oyc6uD4P.dpuf