في مفاجأة جديد عن الهبوط الوهمي المصطنع في سعر الدولار رغم امتناع البنوك عن بيع أى دولار للمواطنين ، كشف "هاني توفيق" ، رئيس جمعية الاستثمار المباشر سابقًا ، عن تفاصيل جديدة حول الانخفاض الوهمي في سعر الدولار خلال الأيام السابقة. وقال "نوفيق" ، خلال تدوينة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فى مزاد البنك المركزى لطرح أذون خزانة بقيمة 12 مليار جنيه الاسبوع الماضى ، 97٪ من المكتتبين فيها كانو صناديق إستثمار أجنبية ، أى انه حوالى 650 مليون دولار دخلت إحتياطى البلد الاسبوع الماضى وحده ليس مقابل إنتاج و تصدير، أو إستثمار، أو سياحة ، و إنما اموال ساخنة ( Hot Money ) دخلت تقعد معانا شوية ، و تاخد 16٪ فوائد، وبعدين تخرج كسبانة كمان فرق سعر بيع الدولار وقت بيعه للمركزى الشهر الماضى ( 19 جنيه) و سعره الحالى (16 جنيه)". وتابع "توفيق" تحليله الذي جاء تحت عنوان "المسكوت عنه في مسالة انخفاض سعر الدولار" ، ما قال عنه تحذير للمرة العاشرة ، أن "هذا التمويل الاجنبى حميد و مطلوب لسد فجوة تمويلية قصيرة الاجل ، أما إستخدام هذه الاموال و إستسهال الحصول عليها، بل واستخدامها لفرد عضلات المركزى و تخفيض سعر الدولار فهو أمر فى منتهى الخطورة لأنه ببساطة الدولارات دى مش بتاعتنا ، وبتخرج من البلد فى اى لحظة ( ولذلك اسمها اموال ساخنة) ، و الاجانب المحترفين و كل مضاربى العملات فى العالم واخدين مصر ركوبة يعملوا فيها فلوس فى صورة هدية مجانية ، فى وقت العالم كله متباطئ إقتصاديا و الفايدة على الدولار تقريباً صفر". واختتم تدوينته بقوله: "أكاد ارى غلطة فاروق العقدة تتكرر حرفياً عندما ثبت سعر الدولار لاصحاب الاموال الساخنة ، و خرج من البلد 20 مليار دولار أموال ساخنة ( برضه !!) خلال عدة ايام بعد ثورة 2011". المسكوت عنه فى مسألة إنخفاض سعر الدولار : فى مزاد البنك المركزى لطرح أذون خزانة بقيمة ١٢ مليار جنيه الاسبوع الماضى ، ٩٧... تم نشره بواسطة Hany Tawfik في 14 فبراير، 2017