جميع من يعتلى كرسى الحكم فى أمريكا، لابد أن يكون على الملة السياسية للكيان الصهيونى، فهى بجانب أنها قاعدة ثابته له فى الشرق الأوسط، يستخدمها ويساندها كيفما شاء، فهى أيضًا المتحكم فيه بطرق عديدة، منها السياسى والاقتصادى. فمعنى أن يكون دونالد ترامب، المعروف بتطرفه وعدائه للعرب والمسلمين، هو أن هناك أمور جلل سوف تحدث فى المنطقة على يد الكيان الصهيونى وأمريكا، كما اعتدنا فى السابق، ويساعد على هذا محاربة الحكام والرؤساء العرب لحرب "الاستقلال" التى يقودها الوطنيون فى بلادنا. وفى هذا السياق، رصد الدكتور عبدالله الأشعل -السفير السابق- 4 نقاط اكد فيها أن ترامب لا يفرق عن هتلر، فهو جاء من أجل إبادة المسلمين والعرب. وقال الأشعل: "لكي لا نجري في البحر "ترامب" هو هتلر العرب والمسلمين وإسرائيل تستخدمه لابادتهم كما اباد هتلر اليهود كما يريد نتانياهو الفلسطينيين يترتب علي ذلك مايلي: أولًا: مسؤلية تطويع ترامب او تحييد غرائزه الشريرة ليست مسؤولية الأمريكيين وحدهم لان خطره قد ينهي العالم وحضارته كما فعل هتلر وان اختلفت الظروف والمبررات. ثانيًا: أن التقارب من ترامب يعزز التقارب مع نتانياهو لدعم المشروع الاجرامي ضد فلسطين ومصر اذا صحت الرواية الإسرائيلية حول سيناء كوطن بديل كما يفسر عدم تعمير سيناء. ثالثًا: أن اختراق الموساد النظم العربية بذرائع مختلفة خاصة في الخليج سيكون من أهم مصادر الخطر علي المشروع المناهض للعرب والمسلمين. رابعًا: أن ترامب تتيح له أن يظهر ويعلن باليات ديمقراطية تشبه ماحدث مع هتلر ولذلك خطره علي الديمقراطية الأمريكية واى ديمقراطية اخري محقق مما يحتضن كل قوي التطرف والارهاب في طبعته الجديدة واغلاق منظمات حقوق الانسان.
خامساً: ينقسم العالم في هذه الحالة الي معسكرين الاول يدافع عن الحضارة والحياة بكل معانيها والثاني يسعي الي ابادة الإنسان ولذلك يكون ترامب بؤرة صديدية تجمع إليها كل أعداء الحياة واوله اليمين الاسرائيلي احذر من الآن لأن سحب الخطر تتجمع والقراءات تنتهي الي نفس الصورة ولم يبق سوي استحضار الوعي والبحث عن حل اللغز ترامب متكبر تحدي لامريكا اولا وكما أن نتانياهو صار اكبر خطر علي اسرائيل صار مع ترامب اكبر خطر علي العالم وهو يجمع الفطريات البشرية حوله. وأكد السفير "الأشعل" أن مخاطر ترامب تنبه المسلمين الي العودة إلي الدين الصحيح وأن يكون الجهاد في مجاله الصحيح والعمل بمبادرتي لانقاذ الشباب من محرقة الارهاب التي تمولها دول مشبوهة تعمل ضد سمعة الاسلام وشباب المسلمين اللهم نور بصائر هذا الشباب ليعرفوا طريق الحق الذي التبين معالمه".