بعد أكثر من عام كامل، قام وزير التربية والتعليم الفنى بحكومة العسكر، الهلالى الشربينى، بالإطاحة بالدكتور بثينة عبدالله محمد كشك، من وظيفة مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، وعودتها إلى عملها الأصلي بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة. جاء ذلك في إطار التغييرات التي شملت العديد من القيادات التعليمية، من أجل المخططات الجديدة فى تغيير المناهج التى تم الإعلان عنها، وليس بسبب أفعالها بحرق الكتب الدينية، التى وصفتها بإنها إرهابية، حسب قولها، والذى أثار الشارع المصرى وأولياء الأمور، لكن الوزير لم يتحرك فى هذا الشأن. وكانت كشك محور جدل واسع في أبريل من العام الماضي، عندما وقفت وهي تلوح بعلم مصر، وسط فناء مدرسة فضل للغات بالجيزة، للإشراف على حرق 57 كتابًا بدعوى تحريضها على العنف، ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي اضطر في النهاية إدارة المدرسة للاعتذار عما حدث. وكانت تشغل منصب مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية، ثم تولت منصب مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، قبل أن تعين من قبل الوزير السابق محمود أبو النصر الذي شغل المنصب الذي كانت مرشحة له، مديرًا للإدارة المركزية للتعليم الأساسي بديوان عام الوزارة. وهو القرار الذي لاقى رفض من موظفي الإدارة الذين رأوها "غير كفء" لتولي المنصب وهددوا بالتظاهر ومنعها من الدخول إلى ديوان الوزارة. وطرح اسم كشك لتولي منصب وزير التعليم في عهد حكومة الدكتور حازم الببلاوي في عام 2013، عقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي.