سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السيسى" هو من بادر بعرض الجزيرتين على الملك"سلمان".. والأخير فى ورطه مع شعبه لأنهم سينظرون له كمن فرط فى تراب بلده بعد زعم نظام العسكر بسعودتهما.. نقلاً عن مصادر دبلوماسية
فى ظل الخيانات المستمرة، من قِبل الأنظمة العربية للشعوب، وبالأخص من النظام العسكرى فى مصر، أكدت مصادر دبلوماسية مقربة من السفير السعودي بمصر، أحمد القطان، أنه اعترف لهم بإن "السيسى" هو من عرض جزيرتى تيران وصنافير على المملكة بعد أن كان الملف خامد تمامًا، ولم يحركه أحد. وقالت المصادر أيضًا، التى لم تكشف عن هويتها فى تصريحات صحفية متعددة، أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز ونجله فى ورطة كبيرة أمام شعبهم خاصًة بعدما زعم "السيسى" وعدد من مسئولى نظامه فى العلن أنهم سعوديتان، فإذا ترك العاهل السعودى الأمر ستتأكد الاتهامات بحقه وحق نجله بإنهم فرطا فى تراب البلاد. وكانت مصادر دبلوماسية مقربة من أحمد القطان -السفير السعودى بالقاهرة- قد أكدت أن الأزمة بين مصر والسعودية تطورت بسبب ملفات عديدة، على رأسها ملف جزيرتى تيران وصنافير، مشيرين أن ذلك جاء بعد أن فتح "السيسى" بنفسه ملف سعودة الجزيرتين دون مقدمات فى احدى زياراته للملكة، مما جعل الأخيرة تتحمس الأمر وتمشى على خطاه، غير متوقعه قرار الشعب المصرى وقضائه. وأوضحت المصادر أن "الملف بالنسبة للسعودية لم يكن مطروحًا خلال الفترة الحالية، ويمكن تشبيهه بأنه كان ساكنًا، إلا أن السيسي عرض، خلال إحدى زياراته للسعودية، منحهم الجزيرتين تقديرًا لدورهم في دعم انقلاب30 يونيو، وما أنفقته المملكة من مساعدات، إضافة للتمهيد للحصول على مساعدات أكبر بسبب الظرف الاقتصادي الذي تمر به مصر". وأضافت أن "السيسي تسبب بتأزيم الموقف على نفسه وعلى المملكة، لأنه بات على الملك سلمان التمسك بالحصول على الجزيرتين أمام الشعب السعودي، خصوصًا بعدما اعترف السيسي نفسه وعدد من المسؤولين المصريين البارزين بأنهما سعوديتان، وفي حال عدم الحصول عليهما سيبدو الملك سلمان كأنه يفرط بالتراب السعودي، في حين أصبح السيسي نفسه غير قادر على تنفيذ تعهده للسعودية بتسليمهما بعدما رفض القضاء والشعب المصرى ذلك".