سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو| "السيسى" يقع فريسة بين غباء عمرو أديب ونبوءة ضاحى خلفان الأول ترك الحادث ولم يبحث عن الفاعل وتحدث عن سيدتين من "حركة غلابة" قال أنهم يهيجوا الناس بشأن ارتفاع الأسعار
والثانى نشر تدوينه قبل الحادث بساعات يتحدث فيها عن فرحة كبيرة قادمة ل"السيسى" فى وقت قريب دائمًا ما يقع "السيسى" فريسة لغباء الأداء الإعلامى، لرجال مدير مكتبه عباس كامل، لكن كل ذلك يتداركوه بمزيد من تضليل المشاهدين فى الأوقات التى تتبعها. لكن هذه المرة التضليل لم يكن له مكان، نظرًا لضخامة الحادث الذى وقع فى منطقة العباسية، أمس الأحد، واستهدف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، والتى تم الاعتداء بالضرب والسب على رجاله من الإعلام، إلا واحد منهم وهو عمر أديب، الذى ذهب فى حراسة خاصة من الشرطة، لتغطية الحادث التى ابتعد فيها عن أساس الكارثة، ليتحدث عن شق ثان، مفاده أن يتم ابعاد التهمة عن النظام بأى شكل. ثانى واقعة شهدها يوم أمس أيضًا، هى تدوينة مثيرة للجدل تناولتها الفضائيات الموالية للنظام فى حديث مقتضب، والتى كتبها رئيس شرطة دبى، ضاحى خلفان، والمعروف بعدائه للإسلاميين فى كل مكان، وقال قبل الحادث بساعات قليلة، أن هناك فرحة كبيرة قادمة للسيسى. سيبنا من التفجير خلونا فى الغلاء العنوان السابق هو الإفادة الكاملة، التى حاول الإعلامى المعروف بولائه لنظام العسكر، عمرو أديب، والذى حاول التطرق إلى معاناة المجتمع المصرى، أثناء تغطية الحادث، لكنه عاد مرة آخرى للتعليق على التظاهرات التى تم الاعتداء فيها على زوجته لميس الحديدى واثنين آخرين من إعلاميو النظام، ليحاول توصيف المتظاهرين الذين هتفوا برحيل النظام إما أنهم مأجورين أو مضللين. وترك أديب الحادث والتظاهرات التى تنادى برحيل النظام، وقال أنه رأى سيدتين تقومان بالبكاء والصريخ أثناء التظاهرات، تم الاكتشاف أنهما مسلمتين، ولم يذكر كيف عرف أنهما مسلمتين، حتى وإن كانا كذلك وتواجدوا أمام الكاتدرائية، هل كان الغاضبون من الأقباط سيتركوهم؟. وتابع الإعلامى الموالى للنظام قائلاً: أنه بعد اكتشاف أن السيدتين مسلمتين، تبين مفاجأة أنهما من حركة غلابة وأنهم يحرضون الناس على غلاء الأسعار. والذى يراه أديب فى حديثه، أن الغاضبين أمام الكاتدرائية والذين طالبوا برحيل النظام لم يكن بسبب الغلاء أو ظروف البلاد، ولكن بسبب كارثة تم فيها الاعتداء على دور عبادة، ووقوع ضحايا بالعشرات بين النساء والأطفال والشيوخ، فما هى فكرة أن يذهبوا ويحرضوا الناس على الغلاء الذي يقتلهم بالفعل. خلفان "السيسى" سوف يفرح قريبًا وعلى الجانب الآخر، وقع "السيسى فريسه على يد داعمه الإماراتى، ضاحى خلفان، الذى نشر تدوينه عبر حسابه على موقع التواصل المصغر "تويتر" وقال أن "السيسى" سوف يفرح قريبًا، ليكون الحادث بعدها بساعات وبعد أن تناولت المواقع الإلكترونية التدوينة بشكل كبير، منتظرين الفرحة التى تمت ترجمتها فى انفجار الكاتدرائية. وكان "خلفان" المقرب من أنظمة القمع فى الإمارات ومصر،قد قال أن حدث سيجري في مصر قريبا سيفرح به رئيس النظام عبد الفتاح السيسي. تغريدة خلفان أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنها كتبت صباح أمس ، قبل انفجار الكاتدرائية بساعتين فقط . و هذا نص التغريدة : "هناك شئ ما سيحدث في مصر …سيفرح السيسي. هذا والله اعلم ".