أكدت وسائل إعلامية سودانية رسمية، أن قوات خاصة مصرية، قامت منذ أيام باقتحام أحد مناجم الذهب المتواجده على حدود البلدين، واعتقلت 5 من العمال هناك، بزعم أن ذلك المنجم تابع للأراضى المصرية وليست السودانية. وقالت ذات الوسائل فى تقارير لها اليوم الثلاثاء، أن المنجم يمتلكه سودانى قرب منطقة "حلايب وشلاتين" . وذكر المركز السوداني للخدمات الصحفية "إس إم سي" القريبة من السلطات الأمنية السودانية، في النشرة اليومية، بحسب موقع "سبوتنيك" الروسى، أن "قوات مصرية قوامها 25 فردًا، يقودها ضابط برتبة رائد، برفقته ثلاث سيارات لاندكرزور وشاحنة، قامت بالاعتداء على منجم للتعدين التقليدي ( الأهلي) يتبع لأحد المعدنيين السودانيين، بوادي العلاقي التي تقع بمنطقة ثريره، في ولاية البحر الأحمر السودانية، والحدودية مع دولة مصر من جهة أقصى الشمالي الشرقي للسودان". وتحدث زعماء قبائل للمركز السوداني، وقالوا، "إن القوات ألقت القبض على 5 من عمال المنجم، واستولت على حفارة، وقامت بوضع عدد من عناصرها كخدمة ثابتة بالمنجم بعد أن أخطرت المعدنيين السودانيين بأن هذه الأراضي مصرية". وكشف أحد المعدنيين السودانيين، ويدعى بابكر موسى، للمركز السوداني، عن "حضور 5 من المهندسين الجيولوجيين المصريين تحت حماية القوات المصرية قبل شهر وقيامهم بأخذ عينات من المنجم لفحصها". فيما أكد صاحب المنجم أن المنجم يعمل بصورة مقننة وأنه "حصل على ترخيص من وزارة المعادن السودانية".