كشف مصدر مسؤول بغرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات عن نقص أكثر من 900 صنف دوائى خاص بعلاج أمراض المخ والأعصاب، والقلب، والكلى، والكبد والعديد من الأمراض المزمنة وغير المزمنة، بسبب توقف الشركات المنتجة لتلك الأدوية عن تصنيعها بعد تحرير سعر الصرف. وأكد المصدر أن ارتفاع سعر صرف الدولار أدى إلى تضاعف أسعار المواد الخام، وفى ظل عدم تحريك أسعار الأدوية توقفت بعض الشركات عن الاستيراد، ما أدى إلى زيادة النواقص فى الأسواق. من جانبه، أكد الدكتور أحمد العزبى، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، أن الغرفة أبلغت جميع الشركات بعدم التوقف، لافتا إلى أنه لا توجد حالات توقف متعمدة، وأن الغرفة حثت أعضاءها على الاستمرار فى إنتاج الأدوية مهما كانت الخسائر خوفا على مصلحة المريض المصرى، مشيرًا إلى أن صناعة الدواء أمن قومى، والقائمون عليها لا يتعاملون بنظام الربح والخسارة ولكن الجانب الوطنى والإنسانى فى المقام الأول.