ازدادت الحالة الصحية لمجدي حسين سوءا داخل محبسه حيث حدث تدهور شديد في حالة عينيه وأصبحت الرؤية غير واضحة في العينين رغم استمرار العلاج والأدوية..فقد تفاقم بشكل شديد التهاب القزحية والقرنية في عينيه الاثنتين مع ضعف شديد في الابصار..ورغم قيام أطباء السجن بإعطائه العلاج اللازم من أسبوع إلا أنه لا يوجد تحسن في حالته..ومن المعروف أن مجدي حسين يعاني أيضا من آلام مستمرة بالعمود الفقري نتيجة اصابة مزمنة بانزلاق غضروفي .. كما أنه مريض قلب ..يعاني من ارتفاع بضغط الدم وسبق أن أجريت له قسطرة للقلب وتركيب ثلاثة دعامات..نحن نطالب الجهات المختصة باستمرار متابعة الحالة وعرضه على أكثر من مختص لابداء الرأي حول حالته والعلاج الأمثل لها، حتى يتحقق الشفاء التام لعينيه بشكل خاص ولحالته العامة. مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب وعضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات سابقا مازال محبوسا حتى الآن، يعاني في سجون النظام ..جراء تقويض نظام العدالة لضمان معاقبة المخالفين أو الخصوم السياسيين..مجدي حسين هو الصحفي الوحيد المحبوس على ذمة قضايا نشر ..رغم أن الدستور الذي وضعوه يمنع الحبس في قضايا الرأي والنشر. مجدي حسين صحفي شريف لا يملك سيف أو خنجر لكن لديه قلم و رأي، والكلمة لا تقارع إلا بالكلمة وإن كان الحكام على حق فهم يملكون أقوى وسائل الاعلام التي تصل إلى كل بيت، ولكن ضعف حجتهم يجعلهم يلجأون لهذه الوسائل الملتوية..حيث يتم استخدام مواطن لرفع قضية على مواطن آخر (مجدي حسين) يتهمه فيها بالارهاب لمجرد رأي كُتب في صحيفته وباعتباره رئيس التحرير "رغم أن هناك أيضا حكم محكمة دستورية بعدم مسئولية رئيس التحرير عما ينشر في صحيفته" فيأخذ 5 سنوات سجن. ولطالما هاجم الاعلام الرسمي مبدأ الحسبة، ولكنه يستعمل هذا المبدأ لحبس مواطن 5 سنوات بتهمة مطاطة (الارهاب) في قضايا نشر ولا نفهم كيف تكون الكلمة إرهابا بدون وجود أي أفعال يمكن التحقيق فيها. سيظل مجدي حسين رغم كل المتاعب الجسدية ثابتا على الحق بإذن الله..وسنظل نطالب بالافراج الفوري عنه احقاقا للحق وللعدالة. وسنظل نطالب أجهزة الدولة أن تكف أيديها عن الصحفيين الشرفاء وأن تحترم الكلمة الحرة والشريفة.