قام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، فسبوك وتويتر، بإعادة نشر وثيقة كانت قد تم تسريبها عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، تخص خالد صلاح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، والتى كنا قد نشرناها على موقع صحيفة "الشعب" حينها. وجاء سبب ذلك بعد اعتراف "صلاح" عبر الفضائيات أنه يعمل مع "السيسى" وفق ما يراه للبلاد، مدعيًا الوطنية فى حديثه، لكن النشطاء استنكروا حديثه وأكدوا أنه مخبر لأى نظام بدليل عمالته مع جهاز أمن الدولة (الأمن الوطنى حاليًا)، وتقاضيه أموال نظير خدماته لهم، بجانب تمرير ما يريدونه. فالوثيقة المعروضة فى الموضوع تثبت أن "خالد صلاح" يعمل كعميل سري للجهاز منذ 1999 أي في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" ويتقاضى راتبا شهريا ، واسمه الحركي طبقا للوثيقة هو "أبو لمونة" الوثيقة أثارت سخرية واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي ، واعتبرها نشطاء تقدم تفسيرا لأفعال الإعلامي الموالي للإنقلاب العسكري، وهجومه الحاد على المعارضين من خلال صحيفته اليوم السابع أو برنامجه الحواري على قناة النهار، خاصًة إعترافه أول أمس أنه يعمل لصالح "السيسى" فى إشارة منه إلى أن "السيسى" وطنى ويخدم البلاد.