فتحت أزمة المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، النار بين عدد من الشخصيات السياسية والإعلام حيث يدافع كل منهم عن معتقداته منهم من يدافع عن جنينة ومنهم من يقوم بمهاجمته حيث وقع كل من خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" والناشط السياسى "حازم عبد العظيم" والسياسى الآخر "مصطفى النجار" فى وصلة من الشد والجذب بينهم عبر الفضاء الإلكترونى فى تغريدات عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى " تويتر" وأثارت الأزمة النائب البرلماني السابق مصطفى النجار بعد نشر خبر منشور عبر موقع اليوم السابق يفيد بأن المستشار هشام جنينة "فاسد" وذلك استنادًا لحديث النشطاء وقال معلقًا "اليوم السابع" ينشر صورًا تحتوى سب وقذف للمستشار هشام جنينة وتنسبها لمجهولين!" ليرد خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابق "إخص على الرجالة اللى بيبوسوا الجزم برة بالفلوس وبيشتموا شعبهم فى مصر اللى عاوز بس يعيش آمن ويبنى بلده اتلهوا فى نفاقكم وعمالتكم ورخصكم ويبقى الواحد منهم برضة بيبوس الشباشب القطرية وعارف إن أمريكا راكباهم ولما نفرح بانتصارات جيشنا يقولك البيادة. البيادة دى أطهر من نجسكم". وأضاف: "طبعاً كلامى هيوجع كل الفئران اللى عايشة برة على قفا التمويل وبتشتم فى بلدها خللى اللجان تتسلى فى الردود لحد ما اتغدى مع بعض أصدقائي" وجاءت تلك التدوينة بعد سيل الهجوم الذى خرج به النشطاء عبر تغريداتهم فى تويتر بالهجوم على صحيفة اليوم السابع والاخبار التى تنشر عن القضية. وتابع صلاح بسيل من التغريدات على المهاجمين لسياسة اليوم السابع قائلًا "الأجهزة مش هبلة يا ابنى . الجماعة هى اللى بتهتم بالحاجات دى عشان لما يتزنقوا يقولوا شوف الإعلام بيعمل ايه . بلا خيبة". ليوجه أحد المتابعين تغريدة لصالح يقول فيها "انت بقالك اسبوع مقضيها قلش خير اللهم اجعله خير؟ طالما الموضوع كدا فحابب أهدى النفوس وافكرك أن ليك حق عرب عند حازم عبدالعظيم" وذلك بعد اتهام حازم عبد العظيم لليوم السابع أنها "مخابراتية" فى آخر مقالاته الذى كشف فيها أسرار عن التحالفات البرلمانية قبل بدء جلسات مجلس النواب ليرد صلاح "حازم غلبان والله هو زعلان منى عشان مكافأة آخر مقال عندنا نقصت شوية هرفع المكافأة وأن شاء الله هيرجع زى الفل".