تشير إحصاءات الأممالمتحدة إلى تزايد أعداد النازحين في مخيم "ديبكة" في ضواحي محافظة "أربيل" العراقية ، حيث وصل عددهم إلى 32 ألفا خلال الأشهر السبعة الماضية بعدما كانوا أقل من أربعة آلاف. ومن جانبه، أكد برنامج الأممالمتحدة للبيئة أن المدنيين يواجهون كوارث صحية مثل الاختناق وأمراض الجهاز التنفسي نتيجة أعمال العنف والحرائق الهائلة في محيط الموصل. وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 18 ألفا و804 أشخاص فروا من مدنهم وقراهم منذ بدء معركة الموصل في 17 أكتوبر الجاري، بينما عاد تسعمئة نازح من بلدة القيارة إلى بيوتهم. وأكد المجلس النرويجي للاجئين أن هناك تزايدًا كبيرًا في أعداد النازحين من القرى والبلدات الواقعة بمحيط الموصل، في حين توقعت منظمات دولية نزوح مليون شخص بعد اقتراب القوات العراقية والمليشيات الداعمة لها من وسط المدينة. وقد حذرت الأممالمتحدة من أسوأ أزمة إنسانية قد يشهدها العراق بسبب تأثر نحو مليون مدني بعملية استعادة الموصل. وقالت إنها تتوقع مواجهة أكبر عمليات الإغاثة وأكثرِها تعقيدًا في الموصل، بينما تسود المخاوف على مصير نحو 1.5 مليون لا يزالون داخل مدينة الموصل.