اتهمت الخارجية الروسية، الحكومة الأمريكية بمحاولة استغلال اختراق الموقع الإلكترونى السابق لوزارة الخارجية الروسية، لتأجيج مسألة الحرب الإلكترونية بين البلدين. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، "ماريا زاخاروفا" إلى تصريح أحد العاملات فى قناة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، بأن القناة علمت بشأن القرصنة على الموقع الروسى من المخترقين مباشرة. وأضافت زاخاروفا ، "فى الواقع، إن الأمر ليس إلا شيء زائف بشأن هجوم إلكترونى على الموقع السابق لوزارة الخارجية الروسية، اختلقته الشبكة الإخبارية الأمريكية، والتى لم تهتم بفحص تلك المعلومات بنفسها أو على الأقل تسأل وزارة الخارجية الروسية". وعللت الدبلوماسية الروسية ذلك الأمر "أعتقد أنه لإبقاء موضوع ما يسمى الحرب الإلكترونية الروسية - الأمريكية طافيًا"، واصفة تلك الحرب بأنها "اختراع من البداية للنهاية". وتابعت "أن البيت الأبيض يستخدم تلك الحرب فى كل من العملية الانتخابية وكجزء من السياسة نحو تخطيط وتنظيم هجمات إلكترونية ضد روسيا"، لافتة إلى تصريح لنائب الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، والذى ألمح إلى إمكانية الرد على هجمات إلكترونية منسوبة للحكومة الروسية.