أعلن مصدر مسؤول باتحاد الصناعات، ارتفاع أسعار الحديد في السوق رغم استمرار المصانع بالبيع بأسعار بداية الشهر، وذلك بعد تحرك سعر الدولار إلى مستويات قياسية خلال الأيام الماضية. واشار المصدر بحسب جريدة " أخبار اليوم"، إلى أن الزيادات تراوحت ما بين 700 إلى 850 جنيهًا ليصل سعر المستهلك إلى 7500 جنيه للطن، وخاصة بعد زيادة تكلفة الاستيراد بحوالي 1000 جنيه للطن، حيث وصلت التكلفة بسعر الدولار الحالى 7255 جنيها للطن، على الرغم من ثبات أسعار بيع المصانع خلال الأيام الماضية وهي 6.617 جنيه حديد عز، و6.610 جنيه مصانع بشاي، و6450 جنيه مصانع الجارحي شاملة 13% ضريبة قيمة مضافة، وهو ما أدى إلى رفع التجار لأسعار البيع لمعرفتهم أن أسعار بيع المصانع الحالية لا تعبر عن التكلفة الحقيقية. وتابع: "بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار فإن الأسعار العالمية لحديد التسليح تشير إلى أن الزيادة تبلغ 15 دولار للطن في الحديد التركي ليبلغ سعره 405 دولارات بتكلفة استيرادية 7.255 جنيه للطن، كما زاد سعر الحديد الأوكراني 10 دولارات ليصل سعره إلى 395 دولارا بتكلفة 7085 جنيهًا للطن وذلك على أساس سعر الدولار 15.5 جنيه". وأكمل: "على الرغم من الارتفاعات الأخيرة في الأسعار إلا أن أسعار بيع المصانع المحلية مقومة بالدولار لازالت أرخص من الدول العربية، فمتوسط سعر بيع المصانع الكبرى في مصر قبل الضريبة تتراوح بين 368 إلى 377 دولارا للطن قبل الضريبة مقابل 425 دولارا في السعودية، و485 دولارا في الكويت، و600 دولار في الجزائر، و575 دولارا في الاْردن، و375 دولارا في الإمارات، طبقًا لبيانات الأسعار العالمية من ميتال بوليتان".