أعرب السيناتور "ميتش ماكونيل" زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن اعتقاده بوجود عواقب لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب "جاستا" ، الذي يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة العربية السعودية. وأقر الكونجرس الأمريكي، مساء الأربعاء الماضي، القانون المعروف إعلاميا باسم "قانون 11 سبتمبر"، بعد التصويت بأغلبية كاسحة في مجلسي الشيوخ والنواب، على إلغاء فيتو الرئيس باراك أوباما ضد القانون، الذي يمنح عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر الحق بملاحقة السعودية قضائياً على دورها المزعوم في الهجمات. ورغم تصويته على إقرار القانون، قال "ماكونيل": "يبدو أنه قد يوجد بعض العواقب غير المقصودة لذلك، وأعتقد أنه يستحق المزيد من النقاش، لكن من المؤكد أنه لن يتم إصلاحه هذا الأسبوع". وأشار إلى أن "أوباما" لم يتواصل معه إلا خلال الأسبوع الذي كان الكونجرس يستعد فيه للتصويت على إلغاء الفيتو الرئاسي ، مؤكدًا أن هذا نموذج للفشل في التواصل مبكرًا حول تشريع كان من الواضح أنه مهم جدًا. وأوضح "ماكونيل" أن تركيز المشرعين كان منصبا على احتياجات عائلات ضحايا 11 سبتمبر ولم يأخذوا الوقت الكافي للتفكير في العواقب ، مشيرًا إلى إن الجميع كان يدرك من المستفيدين، ولكن لم يركز أحد على الجوانب السلبية المحتملة فيما يخص علاقاتنا الدولية.