تصاعدت آلام المعتقلين بكفر الدوار فى البحيرة بعدما اجتمعت عليهم آلام المرض فى ظل الإهمال الطبى المتعمد وآلام السجن ظلما والحرمان من الحرية فى ظروف احتجاز تتنافى منع أدنى معايير حقوق الإنسان ولا تتوافر فيها أى معايير لسلامة وصحة الأفراد. وقالت رابطة أسر المعتقلين بالبحيرة، إن من بين حالات الإهمال الطبى المتعمد للمعتقلين من كفر الدوار 6 حالات تفاقمت أوضاعهم الصحية مؤخرا من بينهم 3 حالات بسجن دمنهور العمومى وهم: الأول إسلام_شوقي الطالب بكلية العلوم بدمنهور حيث ترفض إدارة السجن الموافقة على إجراء عمليه الغضروف الهلالي في الركبة، لتستمر آلامه دون تحرك من المسؤولين رغم تكرار الشكوى من أسرته. والثانى مصطفى شعبان الطالب بكلية الآداب بدمنهور معتقل بتاريخ 2015/7/16 وتمتنع إدارة السجن أيضاً من إجراء جراحه له بإزالة ظفر رجله الأيمن لالتهابه الشديد بحجة قلة الإمكانيات. والثالث مصطفى طه طالب بمعهد نظم ومعلومات بالسيوف ومعتقل منذ 2014/7/4 وتمتنع إدارة السجن السماح له بالخروج للمستشفى العام بدمنهور للكشف على شرخ بمفصل قدمه اليسري رغم إصابته منذ أكثر من عام إثر وقوعه في السجن. أيضا من بين حالات الإهمال الطبى للمعتقلين بكفر الدوار حالتين بسجن وادي النطرون الأول محمد العادلي معتقل منذ يوم 2013/8/25م في قضية غرفة عمليات رابعة وتعاد حالياً محاكماته بعد قبول النقض في الحكم عليه سابقًا ب25 عاما، وهو صحفي ومراسل تلفزيوني ومحامٍ. ويرقد العادلى حالياً بمستشفى ليمان طره إثر مضاعفات صحية خطيرة نتيجة إصابته في الفقرات العنقية والقطنية لظهره بسبب النوم علي أرض غير مستوية والرطوبة بسجني العقرب ووادي النطرون، إضافة لاحتياجه لإجراء عملية في الحاجز الأنفي، وقد كان مقررا أن يقوم بإجرائها قبل اعتقاله بأكثر من 3 أعوام. والثانى أحمد أبوزيد معتقل منذ 2015/10/12 وتمتنع إدارة السجن السماح له بالخروج لمستشفى خارجي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له لوجود حصوات على الكلي. والحالة السادسة لمعتقلى كفر الدوار الذين تصاعدت آلامهم نتيجة الإهمال الطبى، وهى حالة المعتقل محمد عبدالسلام الطالب بالصف الثالث الثانوى والقابع بقوات أمن كفر الدوار منذ اعتقاله بتاريخ 2016/7/6 صباح يوم عيد الفطر الماضى للمرة الثانية بعد اعتقاله الأول الذى دام لأكثر من 6 شهور. ويعانى عبدالسلام من مضاعفات خطيرة برجليه الاثنين نتيجة تعذيبه منذ فترة اعتقاله الأولى، وحين تم اعتقاله ثانيا، ومطلوب منه إجراء رسم عصب في مستشفى خاص لعدم وجود رسم عصب بالمستشفى الحكومي، الذي بطبيعته يتطلب إجراءات أخرى بطيئة جداً.