أكد باسم خفاجى، منسق عام برنامج رؤية للتغيير، أنه سيدعو القوى الوطنية الحرة بمصر، إلى التعاون معه فى توجيه رسالة موحدة على شكل خطاب مفتوح وموجه إلى مرشحة الحزب الديمقراطى للرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون. وطالب في تصريح، بأن يتضمن الخطاب المقترح الإعراب عن موقف المجتمع المصري الحر الرافض للقاء المزمع بينها وبين قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على هامش افتتاح جلسات الأممالمتحدة في مدينة نيويورك خلال الأسبوع القادم. وأكد "خفاجي" أن صياغة هذه الرسالة "يجب أن تكون معبرة عن الجميع باعتبار أن الهدف منها ليس طلب المساعدة أو المساندة من الخارج بقدر ما هي إلزام المرشحين الرئاسيين في أمريكا بما يقولونه دائما حول احترام حقوق الإنسان في العالم". وأضاف: "إن أي مرشح رئاسي يحترم مكانته ورسالته إلى شعبه سيجد من الصعوبة بمكان أن يلتقي بقائد انقلاب مسؤول عن مقتل الآلاف من أبناء شعب مصر، واعتقال ما لا يقل عن 60 ألف مواطن ظلما خلال أقل من عامين". وأشار إلى أنه من المتوقع أن تصدر الرسالة باللغتين الإنجليزية والعربية مطلع الأسبوع المقبل بمشاركة وتوقيعات العديد من القوى الوطنية، وأنه سيتم إرسالها إلى الحملة الانتخابية للمرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون وإلى وسائل الإعلام الأمريكية والدولية والعربية. واستطرد "خفاجي" قائلا: "كما ستعرض الرسالة على المهتمين بهذا الأمر من الناشطين في مصر في حوار مجتمعي يسمح بتطوير الرسالة ومراجعتها ويراعي عامل الوقت أيضا". وتوقع "خفاجي" أن يتم الإعلان أيضا عن هاشتاج حول الرسالة يتزامن مع صدورها رسميا لدعوة "عموم المهتمين للتوقيع عليها ومساندتها ونشرها، لتصل رسالة الرفض لهذا اللقاء إلى كل المعنيين بمستقبل أفضل لمصر وللمنطقة بعد الخلاص من الانقلاب العسكري الحالي". وأعلن مكتب حملة المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الأربعاء الماضى، أن "كلينتون" ستستأنف أنشطتها السياسية بإجراء لقاءات مع عدد من رؤساء دول العالم، وبالدرجة الأولى مع عبد الفتاح السيسي والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، خلال الأسبوع القادم، على هامش أعمال الدورة ال 71 للجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك.