أرسل شقيق المعتقل عمر خالد عبدالحميد 18 سنة ومقيم بالهرم فى الجيزة نداء استغاثه يطالب بالمساعده للكشف عن مكان شقيقه المختطف منذ 27 يوليو 2016 بشكل قسري من قبل قوات أمن الانقلاب. وذكر شقيق المختطف في رسالته التي نشرتها قناة مكملين الفضائية، أمس الجمعة، أنه تم اختطاف شقيقه وبرفقته اثنان من أصدقائه من منطقة الدرب الأحمر بمدينة نصر من قبل قوات أمن الانقلاب والتي ترفض الكشف عن مكان احتجازهم القسري أو ذكر اسباب الاختطاف.
وأضاف أن تليفون شقيقه ظل مفتوحًا بعد واقعة الاختطاف لمدة 3 أيام ثم تم إغلاقه، مؤكدًا تحرير أسرته العديد من التلغرافات والبلاغات للمسئولين بحكومة الانقلاب دون أن يتم التعاطي مع شكواهم وهو ما يزيد من مخاوفهم على سلامته. وناشد شقيق المختطف منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يستطيع أن يقدم العون لهم اتخاذ الإجراءات التي من شأنها المساعدة في الكشف عن مكان شقيقه ورفع الظلم الواقع عليه وتوثيق الجريمة التي لا تسقط بالتقادم ليتسني محاكمة كل المتورطين فيها.
وفي نفس السياق قالت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات إن قوات أمن الانقلاب اعتقلت خطيبًا بالجيزة عقب أدائه خطبة الجمعة وتم اقتياده لجهه غير معلومة بالجيزة؛ حيث اختطفت أمس الجمعة الشيخ "عبدالسلام عبدالرسول عطية" وشهرته مجدي عبدالرسول، المقيم بقرية أم دينار بالجيزة، عقب أدائه خطبة الجمعة في أحد مساجد روض الفرج بحي شبرا واقتادته لجهه غير معلومة.
أيضًا اعتقلت قوات أمن الانقلاب بالدقهلية مهندسًا عقب مداهمة منزله بمدينة أجا وترويع الأطفال والنساء في مشهد تكدست فيه الجرائم والانتهاكات التي لا تسقط بالتقادم.
ووثقت التنسيقية الجريمة، وقالت إن قوات أمن الانقلاب شنت حملة اعتقالات موسعة بمدينة أجا واقتحمت قوات أمن الانقلاب بالمنصورة منزل السيد "جمال محمد محمد الطنطاوي" البالغ من العمر60 سنة، ويعمل مهندسًا زراعيًّا وحطموات تحطيم محتويات المنزل وتم اعتقاله واقتياده لجهة غير معلومة.
كانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات قد وثقت في السنوات الثلاث الماضية 2811 حالة اختفاء قسري اقترفتها سلطات الانقلاب منذ الانقلاب العسكري.