أعلنت هيئة مكتب نقابة الصحفيين عن " تشكيل لجنة برئاسة الزميلين جمال عبدالرحيم السكرتير العام و محمد شبانه أمين الصندوق و عضوية عدد من العناصر القانونية و الإدارية و المالية للتحقيق العاجل في مجموعة من الوقائع و المخالفات المالية المنسوبة لمدير الحسابات بالنقابة لما تشكله من خطورة في حال صحتها في حق كل من ماتثبت مسئوليتهم عنها. و كانت هيئة المكتب برئاسة يحيي قلاش نقيب الصحفيين قد عقدت اجتماعا مطولا و بحضور الزميل اسامه دَاوُدَ عضو المجلس ومقرر مشروع العلاج بالنقابة استعرضت فيه تقريرا مطولا للزميل محمد شبانه أمين الصندوق تناول فيه العديد من الوقائع و المستندات المهمه، كما قدم كل من السكرتير العام و مقرر لجنة العلاج العديد من المستندات و المعلومات التي تدعم هذه الوقائع والتي أخطرا بها نقيب الصحفيين منذ أيام . وقررت هيئة المكتب الانتهاء من هذا التحقيق خلال مدة وجيزة و عرض ما ينتهي اليه من نتائج علي مجلس النقابة لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة وابلاغ النيابة العامة فى حالة ثبوت تلك المخلفات . كما وافقت علي مجموعة من الاجراءات العاجلة التي اقترحها أمين الصندوق بشكل مؤقت لتحقيق اكبر قدر لظبط الأداء المالي لحين انتهاء التحقيقات. و وضع تصور متكامل يكفل مرحلة جديدة من الأداء الذي يحفظ المال العام و يمنع اي ثغرات يمكن استغلالها مستقبلا. كما قررت هيئة المكتب وقف مدير الحسابات بالنقابة ومنعة من دخول مقر النقابة لحين انتهاء التحقيقات ". الى هنا أنتهى بيان النقابة حول اكتشاف مخالفات مالية فى النقابة .. ونحن نسأل وبدون مواربه أولا : هل يمكن ان يتم فتح الشيكات وهو اجراء يتيح لاستيلاء غير المستحق على المبالغ الا ان يوافق أمين الصندوق على فتح الشيك ؟. السؤال لايعنى التشكيك فى ذمة الزميل محمد شبانه بالاستيلاء على الاموال لنفسه ، ولكن يتحمل مسئولية الخطأ الذى أدى الى الجريمة. .. والجريمة هنا تستدعى سؤال موظف الخزينة عن ما تم من صرف واجراءات ثانيا : تم اكتشاف فواتير صرف لمستشفيات وهمية لا وجود لها فى الكون ، وهو ما يعنى جريمة تزوير والاستيلاء على أموال بغير وجه حق ، والذى كشف عن هذا ليس من موظفى ادارة الحسابات بالنقابة والخاضعة مباشرة لآمين الصندوق عضو المجلس محمد شبانه ، ولكن الذى اكتشف الجريمة موظف الدعم الفنى الذى تستعين به ادارة مشروع العلاج .. وبالتالى فان الخلل فى الادارة التابعة لامين الصندوق بشكل مباشر. ثالثا : هل من المنطقى ان تكون ادارة الحسابات هى التى تقوم بالعمل والمراقبة فى اّن واحد ..فمن المسئول عن وجود هذا الوضع العجيب الذى يسهل ارتكاب المخالفات دون اكتشافها وفقا لمثل القائل " حاميها حراميها " وبالقطع لا نقصد ان كل موظفى الحسابات منحرفين بل المؤكد ان غالبيتهم شرفاء ويتسمون بالنزاهه .. ولكن ما نقصده انه كان من المفروض والمنطقى ان تكون هناك ادارة مالية خاصة بمشروع العلاج ، ولتقم ادارة الحسابات بالنقابة بالمراجعة. رابعا : هل من حق أمين الصندوق الاحتفاظ بالمستندات دون غيره ،ويجد مسئول العلاج صعوبة فى الاطلاع على المستندات. خامسا : ذكرنا من قبل ، بل تقدمنا بطلب رسمى عقب تشكيل مجلس النقابة بضرورة خضوع اموال شعبة النقاد الرياضيين والتى تقدر بمبلغ 2 مليون جنيه لمراقبة مباشرة من مجلس النقابة سواءفى مصادر الموارد أو النفقات ، وهو ما لمتتم الاستجابة له ، ونعتقد انه مجاملة لعضو المجلس محمد شبانه والذى هو أيضا رئيس الرابطة أو الشعبة. أخيرا : الا يستدعى هذا كله تنحية محمد شبانه عن أمانة الصندوق ، و احالة المخالفات المالية ، بل الموضوع برمته للنيابة العامة ، حيث لامصلحة لها فى عمل توازانات أو مجاملات ؟. ***