سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مكرم : يدافع عن خراب مصر ! ويؤله قائد الانقلاب ، وكتاب البيادة ما زالوا يتحدثون عن الأخونة ! الكاتب الانقلابي يدلس على القراء فيزعم أن الانقلاب العسكري الدموي الفاشي هو الإرادة الوطنية !
قال كاتب البيادة المزمن مكرم محمد أحمد: قد لا يكون التاريخ مجرد سلسلة من المؤامرات هدفها كسر الإرادات الوطنية لحساب مصالح قوى خارجية تريد السيطرة والهيمنة وفرض مناطق النفوذ، لكن التاريخ لا يخلو من عمليات تآمر واسعة تستهدف بلادا بعينها ومواقع بعينها، تستنزف قدراتها وتحاصر نجاحاتها كي يتكرس الاحباط في الداخل، وبالطبع فإن الهدف الاول للخطة هو الارباك والتشكيك في قدرة الارادة الوطنية على تحقيق أهدافها، وافساح المجال امام دعاة الحل الثالث يدسون أنوفهم تحت شعارات المصالحة والوحدة الوطنية واستثمار القدرات المتاحة..، لكنهم يرفعون هذه المرة شعارات جديدة تستهدف الرمز والعلم ( يقصد قائد الانقلاب )، تحاول أن تسقطه من عليائه بحجة ان الامور سوف تصبح أكثر سلاسة وطوعا في غيابه! خشونة بالغة وإذا لم يكن ما أعلنته مجلة (الإيكونومست) في عددها الاخير هو المؤامرة ذاتها بأوصافها الكاملة التي تستهدف مصر موقعا ومكانة وتاريخا، وتحاول هز ثوابتها الوطنية رغما عن الدستور والقانون والاعراف الدولية، وتدس أنفها في أخطر وأخص ما يهم مصر، تقترح ألا يجدد قائد الانقلاب فترة حكمه الثانية بخشونة بالغة تفتقد اللياقة والحصافة والمهنية خروجا على كل تقاليد مهنة الكتابة وأعرافها!، إذا لم تكن تلك هي المؤامرة فهل يمكن أن تكون هناك مؤامرة أخرى أشد خطرا من هذه المؤامرة التي تعتدى على إرادة الشعب ودستوره ورئيسه وتمتهن كل ذلك بوقاحة بالغة!. ( كأن ذلك لم يفعله قائد الانقلاب مع الحكم المدني الشرعي ؟). وبعد أن يقدم دفاعا مطولا متهافتا عن الفنكوش الانقلابي يختم كاتب البيادة المزمن كلامه بسؤال يراه مهما يقول : ما الذى تستهدفه على وجه التحديد مؤامرة (الايكونومست)؟! ويزعم أن الاجابة ببساطة ووضوح، الابقاء على مطلب عودة جماعة الاخوان المسلمين للمشاركة في حكم مصر ! يجب أن يرحل من المؤكد أن مكرم غير مقتنع بما جاء في مقاله الطويل ، وأنه يعلم أن الإيكونومست صادقة في تحقيقها الاستقصائي ، وأنها ترى أن سيده قائد الانقلاب يجب أن يرحل لأنه منقلب ، وغادر وعدو للحرية والديمقراطية وأنه واجهة للحرامية الكبار في الجيش وخارجه ، وأنه ينفذ مهمة كلف بها من جانب العدو الصهيوني والغرب الاستعماري ، والبدو الذين يملكون ( الرز ) في الخليج . إن مكرم يفسر الفشل الأكبر لقائد الانقلاب بسبب المؤامرة وهبة يناير كما يسميها ، وبسبب الربيع العربي الذي صنعته كما يزعم أمريكا ودول الغرب ، وأن مصر في عهد المخلوع كانت تحقق معدل نمو يتجاوز 7% ، وأنه لولا ما جرى بعد يناير والإخوان لحققت مصر تقدما عظيما يفوق دولا كثيرة ! الفناكيش الخاسرة يضحك مكرم على نفسه ، ويستخف بنا وهو يعد الفناكيش التي لم تحقق عائدا بل خسائر فادحة ، ويعدنا بأننا في عام 2018 سنرى عائد التفريعة ، وسينتعش الاقتصاد المصري مع انتعاش الاقتصاد العالمي ، ونسي الحاج مكرم أن نصف المصانع في مصر قد توقف ، وأن الزراعة في الباي باي ، وأن السياحة ذهبت إلى غير رجعة ، والتحويلات شبه متوقفة ، والرز الخليجي لم يعد متاحا بعد أن نفّذ المحروس هدف الخليجيين بقهر الشعب المصري وإذلاله ، وأن الديون المتلتلة لن تتوقف ولن تتراجع ، وأن الإفلاس قادم ! جريمة لن تغتفر خراب مصر أو تخريب مصر جريمة لن يغفرها التاريخ للعسكر ، ولا لأبواقهم وأذعهم ، وأن حكاية الأخونة التي يستعيدها كتاب البيادة لم تعد مغرية ، لأن الشعب كان يتمنى أن تكون هناك أخونة . لأنه لو كانت هناك أخونة بالفعل لما استطاعت الدولة العميقة أن تنقلب على إرادة الشعب الحقيقية ، وليست إرادة الفوتوشوب ( 33 مليون في التحرير !) التي يسميها الناس بالانقلاب العسكري الدموي .
كلمة عابرة دعم الخلايا النائمة! أحمد عبد التواب115طباعة المقال هذا بطء غير مُبرَّر يتنافى مع حق الرأى العام فى المعرفة! فكيف يتأجل إعلان تقرير لجنة فحص مستندات أخونة الدولة إلى نحو ثلاثة أعوام منذ الإطاحة بحكم الإخوان؟ وهى الوثائق التى تم العثور عليها آنذاك فى مكتب الإرشاد وفى مقار جريدة «الحرية والعدالة» وقيل إنها تتضمن أسراراً. وكيف لا يضيف التقرير شيئاً إلى ما صار يدخل فى باب العلم العام، بل ما هو معلوم للجماهير منذ ما قبل خروجها ضد حكم الإخوان، بل إن فحوى كل ما نُشِر عن التقرير كان من الدوافع الواضحة للجماهير فى الإصرار على التخلص من حكمهم؟. ما الجديد فى أن تؤكد اللجنة الآن على صحة محاولة الإخوان للسيطرة على الوزارات والهيئات، وأنه قد تكَّشف لها تكوين جهاز إخوانى لإدارة وزارة الداخلية بعد التخلص من قياداتها، وأن الجماعة أنشأت جهازاً أمنياً غير مُعلَن موازياً للداخلية، يكون تابعاً لرئاسة الجمهورية أيام حكم مرسى؟. كان المتوقع، على الأقل، أن تُجيب اللجنة عن الأسئلة الكبيرة المتداولة والتى تثير فضول الجماهير حول دقتها، مثل ما أعلنه بعض قيادات السلفيين بأن الإخوان افلحوا خلال العام الذى حكموا فيه من الاستيلاء على نحو 13 ألف وظيفة تتحكم فى مفاصل الدولة! فهل استمعت اللجنة إلى شهادة هؤلاء؟ وهل دققت المضمون؟ إين إذن الإشارة إلى ذلك؟ وإذا كانت اكتشفت عدم صحة المعلومات، فلماذا لا تُطمِئن الرأى العام المتوجس؟. ثم إن أحمد المغير، الذى كان من الأقرب إلى خيرت الشاطر، أدلى بما يُعزِّز المعلومات التى كانت رائجة بشدة قبل فض اعتصام رابعة، عن التسليح العالى الذى كان فى يد المعتصمين لمواجهة قوات الدولة. ولم يُنشَر شيئا عن تطرق التقرير لهذا الجانب المهم. كان المأمول من اللجنة أن لا تكتفى بعملية التأريخ وتسجيل مادة معروفة، إلى أن تمدّ المسئولين بمعلومات تُفيِد فى تقويض التنظيم الإرهابى، أو أن تخطر الرأى العام بما يطمئنه إلى أن يد الدولة مسيطرة على الخلايا النائمة.