الحجر الصحي بجنوب سيناء يتابع حالة الحجاج المصريين العائدين عبر ميناء نويبع    وزير العمل: 600 منحة مجانية لتدريب الشباب في مركز تدريب شركة الحفر المصرية    المشاط: 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص منذ 2020 وحتى مايو 2025    هذه القافلة خنجر فى قلب القضية الفلسطينية    محمد يوسف يعاتب تريزيجيه بسبب إصراره على تسديد ركلة الجزاء أمام إنتر ميامي    في عيد ميلاده ال33.. محمد صلاح يخلد اسمه في سجلات المجد    كشف ملابسات تعدي أشخاص بالضرب على آخر في البحيرة    محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير شارع أحمد زكى بدار السلام.. صور    حزب العدل والمساواة يعقد اجتماعًا لاستطلاع الآراء بشأن الترشح الفردي لمجلس الشيوخ    "لا للملوك": شعار الاحتجاجات الرافضة لترامب بالتزامن مع احتفال ذكرى تأسيس الجيش الأمريكي    الرئيس السيسي يؤكد لنظيره القبرصي رفض مصر توسيع دائرة الصراع بالشرق الأوسط    كاف يهنئ محمد صلاح: عيد ميلاد سعيد للملك المصري    وزير التموين يتابع مخزون السلع الأساسية ويوجه بضمان التوريد والانضباط في التوزيع    تنفيذ 25 قرار إزالة لتعديات على أراض بمنشأة القناطر وكرداسة    سعادة بين طلاب الثانوية العامة في أول أيام مارثون الامتحانات بالقليوبية    محافظ بورسعيد يتفقد غرفة عمليات الثانوية العامة لمتابعة انتظام الامتحانات في يومها الأول    وزيرة التنمية المحلية تتفقد أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من تطوير سوق العتبة بتكلفة 38 مليون جنيه    قرار قضائي عاجل بشأن عزل وزير التربية والتعليم في أول أيام امتحانات الثانوية العامة    وصول جثمان نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي لمسجد عمر مكرم    عضو حزب المحافظين البريطاني: إسرائيل تقترب من تحقيق أهدافها    شكوك حول مشاركة محمد فضل شاكر بحفل ختام مهرجان موازين.. أواخر يونيو    100 ألف جنيه مكافأة.. إطلاق موعد جوائز "للمبدعين الشباب" بمكتبة الإسكندرية    نظام غذائي متكامل لطلبة الثانوية العامة لتحسين التركيز.. فطار وغدا وعشاء    الداخلية تضبط 6 ملايين جنيه من تجار العملة    حسين لبيب يعود إلى نادي الزمالك لأول مرة بعد الوعكة الصحية    جامعة القاهرة تنظم أول ورشة عمل لمنسقي الذكاء الاصطناعي بكلياتها أكتوبر المقبل    رئيس النواب يفتتح الجلسة العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة    فوز طلاب فنون جميلة حلوان بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية    يسري جبر يوضح تفسير الرؤيا في تعذيب العصاة    "برغوث بلا أنياب".. ميسي يفشل في فك عقدة الأهلي.. ما القصة؟    المؤتمر السنوي لمعهد البحوث الطبية يناقش الحد من تزايد الولادة القيصرية    لأول مرة عالميًا.. استخدام تقنية جديدة للكشف عن فقر الدم المنجلي بطب القاهرة    ضبط 59.8 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    وائل كفوري يشعل أجواء الصيف بحفل غنائي في عمّان 15 أغسطس    «الزناتي» يفتتح أول دورة تدريبية في الأمن السيبراني للمعلمين    تحرير 146 مخالفة للمحلات لعدم الالتزام بقرار ترشيد استهلاك الكهرباء    البابا تواضروس يترأس قداس الأحد في العلمين    الأنبا إيلاريون أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها    أسعار الخضراوات اليوم الأحد 15-6-2025 بمحافظة مطروح    «أمي منعتني من الشارع وجابتلي أول جيتار».. هاني عادل يستعيد ذكريات الطفولة    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    «فين بن شرقي؟».. شوبير يثير الجدل بشأن غياب نجم الأهلي أمام إنتر ميامي    أخر موعد للتقديم لرياض الأطفال بمحافظة القاهرة.. تفاصيل    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    فيلم سيكو سيكو يحقق أكثر من ربع مليون جنيه إيرادات ليلة أمس    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    توافد طلاب الدقهلية لدخول اللجان وانطلاق ماراثون الثانوية العامة.. فيديو    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    مجدي الجلاد: الدولة المصرية واجهت كل الاختبارات والتحديات الكبيرة بحكمة شديدة    مقتل ثلاثة على الأقل في هجمات إيرانية على إسرائيل    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    الغارات الإسرائيلية على طهران تستهدف مستودعا للنفط    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    أصل التقويم الهجري.. لماذا بدأ من الهجرة النبوية؟    لافتة أبو تريكة تظهر في مدرجات ملعب مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    موعد مباراة الأهلي وإنتر ميامي والقنوات الناقلة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



25 يناير ثورة أم مؤامرة ؟!

لم يكن من المتصور أن يصل التشويه لثورة شعب إلى حد التخوين ووصفها بأنها مؤامرة.. وأن يكون عراك الساحة الإعلامية الآن على بعض الفضائيات وصفحات التواصل: هل «25» يناير ثورة أم مؤامرة؟!
سؤال أو جدلية حسمها الدستور فى ديباجته ورئيس الجمهورية فى خطاباته «لولا 25 يناير ما كانت 30 يونية» إلا أن البعض خرج علينا مؤخرا بسلاح التشويه لتلك الثورة المجيدة - ليفتح باب الجدل من جديد.. هل هى ثورة أم مؤامرة.. طرحنا السؤال على فئات عديدة من المجتمع من منطلق التعرف على آراء الناس.
انتفاضة تحولت إلى ثورة
عبدالمنعم الجمل - رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب وعضو اتحاد عمال مصر:
أنا لم أشارك فى 25 يناير ولكنى أرى أنها (انتفاضة) تحولت إلى ثورة، لأنها غيرت النظام، ثم تحولت عن المسار الذى ظهرت به الانتفاضة وسُرقت من بعض الذين استخدموا شعارات باسم احتياجات الشعب المصرى ولكن لم يحققوها، ولكن الموجات المتعاقبة من الثورة كشفت عن وجوه كثيرة كذبت على الشعب المصرى فكانت 30 يونية التى التف حولها مؤيدو 25 يناير ومن لم يخرجوا فى 30 يونية. أى جميع طوائف المصريين وهم ينتظرون تحقيق الاحتياجات التى خرجوا من أجلها. •
أرفض وصف
25 يناير بالمؤامرة
د. أمانى الطويل أستاذ الدراسات السياسية بمركز الأهرام:
أكدت أن بيان التعريف العلمى لكل من 25 يناير، و30 يونية لا ينطبق عليهما مسمى الثورات، ولكنى أرفض اتهام 25 يناير بالمؤامرة، ولا يمكن تحجيم الحديث وتقليصه فى مئات الأفراد، لكن هناك ملايين من الشعب المصرى شاركوا فيها، فهل هؤلاء عملاء؟
ولكن خروج الجماهير وأجيال الشباب كان تعبيرا عن مطالب حقيقية ضد الفساد. •
حركة احتجاجية
عالم الاجتماع بآداب عين شمس د.محمود عودة:
25 يناير ليست ثورة وليست مؤامرة، بل هى حركة اجتماعية لم تصل إلى التعريف العلمى لمصطلح الثورة، فهى ليست ثورة، لأنه لم يكن لها أهداف أو برنامج أو قيادة، ولم تغير فى التركيبة الحاكمة أو الأوضاع الاجتماعية، وليس لها أيديولوجيا تسعى لتحقيقها، فالمجتمع لايزال كما هو.
كما لايعتبرها مؤامرة لأن أى مؤامرة إذا لم تجد عوامل داخلية مهيأة لايمكن أن تنجح فى تحقيق أهدافها. •
ثورة شبابية
هويدا محروس مديرة حسابات تقول:
طبعا ثورة، وثورة شبابية ناجحة بغض النظر عن راكبى الموجة والمستغلين الذين قاموا باستغلالها لحساب أغراضهم الشخصية وحاولوا تشويهها.. ولولا هذه الثورة لكنا نعانى من نظام ظالم استبدادى حاكم. •
النقد مطلوب والتشويه مرفوض
الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى:
وصف 25 يناير بقوله: (إن المؤرخين يفرقون ما بين (الهبة الشعبية، والانتفاضة، والثورة، وفى رأى التاريخ أن 25 يناير (انتفاضة شعبية) لأنها أكثر وعيا وتنظيما من (الهبة الشعبية)، ولكنها لم تكن ثورة لأن درجة التنظيم لم تكن عالية، وهو ما أدى إلى سرقتها، ولكن تمت استعادتها مرة أخرى فى 30 يونية وتحقق لها الوعى السياسى والتنظيم لتصبح ثورة شعبية.. ومن يقوم بالتعميم ويدعى أن 25 يناير مؤامرة أو عمل تخريبى فهو يرتكب جرما فى حق الشعب المصرى.
ومن يحاول تحصين 25 يناير من الانتقاد هو أيضا يرتكب جرما، ولكن هناك فارقا بين نقد حدث تاريخى وتشويه هذا الحدث.
ورغم الاعتراف التاريخى بثورتى 19و 52 فإنهما تعرضا للنقد. •
لولا 25 يناير ماكانت 30 يونية
الكاتب والسياسى أمين إسكندر:
فى الثورتين الشعب تحرك بصدق نواياه، لتغيير سياسات نظام مبارك.
والإخوان هم جزء من نظام مبارك والحزب الوطنى ولولا 25 يناير ما كانت 30 يونية ومن يتهمون 25 يناير بالمؤامرة هم حزب أصحاب المصالح. •
الثورة لم تحكم مصر
عادل وسيلى مصور وفنان:
25 يناير كسرت حاجز الخوف لتحقق الحرية والعدالة الاجتماعية، ولكن الثورة مازالت مستمرة لتحقيق الاستقرار للشعب المصرى الذى سيتحقق بتغيير كل ما هو سلبى وتقديم رؤية جديدة للمجتمع المصرى، وبهذا المفهوم فإن الثورة لم تحكم بعد. •
الثورة مستمرة
الصحفى خالد البلشى
عضو مجلس نقابة الصحفيين:
أكد أن 25 يناير ثورة شعبية ضد 35 سنة من الظلم ولكنها ثورة لم تحكم، وأكد أن الجميع حاولوا التمسح بها سواء الإخوان أو المجلس العسكرى، ولكن لم يؤمنوا بها بشكل حقيقى، وأن 30 يونية موجة ثورية خرجت لإصلاح ما أفسده الإخوان فى 25 يناير ولكن كان لها إنجازات، غيرت الرئيس، وكشفت الإخوان، ومازالت تعمل لتحقيق أهدافها. •
ثورة لا يريدون الاعتراف بها
أحمد يوسف موظف بالشهر العقارى:
هى ثورة ولكنها لم تكتمل.. وبالتالى الكثير لا يراها ثورة بل مؤامرة ومخطط لها منذ سنوات.. لكن الحقيقة عكس ذلك، فهى ثورة ولكنهم لا يريدون الاعتراف بها، لأن وقتها سيكشف المستور وسيحاسب الجميع . •
بلاش تقلب المواجع
محمد عيد عامل فى البنزينة قال:
ثورة ولا مؤامرة سؤال خسرنى ناس كتير فخلاص خلص، وبلاش نفتح فى دفاتر مقفولة ونقلب المواجع!!.. خلينا نفرح بالفترة دى وإننا نهينا على الإخوان وفزنا برئيس جديد بدأ يبث الحماس والتفاؤل فى الشعب مرة أخرى.. فهذا السؤال لن يفيد بشىء الآن والإجابة عنه ستكون مثل عدمه لن تغير شيئاً.•
اعترفوا بالثورة يرحمكم الله!!
الكاتب الصحفى محمد حماد:
لا أريد الدخول فى جدل مع هذه النوعية التى انطلقت تشوه أعظم ثورات مصر، ثورة الشعب ضد الطغيان والظلم ثورة الشعب ضد التوريث واعتبار مصر عزبة الحاكم ووسية أنجاله.
ثورة الشعب المصرى ضد الجوع وضد القهر.
ثورة خرجت فيها الملايين فى شوارع مصر وميادينها اعترف بها الحاكم الذى قامت ضده قبل أن يعترف بها العالم شرق وغربه.
هذه النوعية التى تهيل التراب اليوم على أعظم ثورات مصر معروفة للناس ومعروف تاريخهم ومعروف من يحركهم ومن وراء ستار الكذب والخديعة.
ولكنى أقولها بصراحة بدون الاعتراف بالثورة فى مصر فالمشاكل مستمرة.
كل مشاكل مصر وأزماتها منذ 11 فبراير وحتى اليوم وما يستجد من أزمات ومشاكل كله يرجع إلى مسالة واحدة جوهرية هى عدم الاعتراف بثورة 25 يناير.
اعترفوا بالثورة يرحمكم الله.•
لا ثورة ولا مؤامرة
محمود الجندى مدرب السلاح:
مبدئيا لا أراها ثورة ولا مؤامرة.. بل هى تخطيط من مبارك فهو صاحب فكرة 25 يناير.. فهذا الموضوع به فبركة من البداية، لأن بعد أى ثورة يجب أن يحدث تطهير فى جميع المجالات.. وهذا لم يحدث بالمرة.. وبالتالى لم تكن ثورة.. وهل مبارك وأعوانه يحتاجون لمؤامرة؟!!.. فهم أصحاب كل شيء فى البلد.. وبالتالى لا يحتاجون الانقلاب على أنفسهم.. وهذا ما شعرت به عندما نزلت ميدان التحرير يوم 25 يناير وجمعة الغضب ويوم التنحى. •
ثورة انتهت بالنصر
منة عادل موظفة فى شركة توظيف:
25 يناير بدأت ثورة وخلصت بالنصر.. ويجب أن نفتخر بما فعلناه وقمنا به.. ومن يراها غير ذلك فهو للأسف لا يرى شيئا. •
ثورة ضد المحتكرين
د. صلاح جودة - الخبير الاقتصادى:
25 يناير ثورة، لأن ملايين المصريين خرجوا ضد فساد مبارك، وضد احتكار الاقتصاد المصرى فى يد 22 رجل أعمال فقط.
ويندهش جودة ممن يقولون إن 25 يناير مؤامرة متسائلاً: هل تستطيع المؤامرة تجميع 10 ملايين شخص فى ميادين مصر المختلفة، مؤكدا أن من يصفونها بالمؤامرة هم رجال الأعمال الذين يستخدمون قنواتهم الخاصة، فى محاولة لعودة سلطة وفساد حسنى مبارك. •
أُجرية مبارك
الأستاذ محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر:
هذا سؤال لا يجب الرد عليه.. أنا آسف على السفالة والتجنى على الشعب المصرى وعلى شهدائه وعلى ثورته.. هذه سفالة من نظام لا يستحى وصحفيين «أجرية» من نظام مبارك و«أوسخ ما أنجبت مصر» الذين يقولون هذا الكلام السافل فى مصر.. فهم يستهينون بشعب مصر وبثورته وشهدائه ويتطاولون على الكرامة الإنسانية وهؤلاء لا يجوز الرد عليهم أو التسليم بكلامهم!! •
مهما يحاولوا يطفوا الشمس
ليلى صديق ابنة البكباشى يوسف صديق:
ثورة يناير هى ثورة حقيقية شعبية فكيف لها أن تكون مؤامرة؟!.. وإذا لم تكن يناير ثورة فماذا ستكون الثورات؟! وإذا كان بعض الناس قد تحايلوا عليها فهذا لا يمنع أنها حقا كانت ثورة شعبية حقيقية حتى إن وصول الرئيس السيسى للحكم كان نتيجة لهذه الثورة وإذا كانت ثورة يناير غير حقيقية، فإن ثورة يونيو غير حقيقية وبالتالى الدستور غير حقيقى وكل ما نعيشه وما بنى عليها غير حقيقى!! وإنكار الواقع لا يمحيه.. فمن يقول إنها مؤامرة فهم أناس يريدون أن يزيفوا الواقع والحاضر والمستقبل قبل التاريخ.. ثورة يناير هى الشمس ولن يستطيعوا إطفاءها ومن ينكرها هو فاجر وجاهل.•
تنطع!!
المهندس باسم كامل عضو حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى:
من يقولون عليها أنها مؤامرة فهذا ما أسميه «بالتنطع» وهذا ما يردده جماعة آسفين ياريس وأبناء مبارك.
من قاموا بثورة يناير لم ينتفضوا لأنهم يكرهون مبارك كشخص ولكن الناس انتفضت بسبب انهيار الصحة والتعليم والمرور واستشراء الفساد هذا الكلام حاليا نتيجة للمنظومة الفاشلة لنظام مبارك ولذلك يقولون إن ثورة يناير مؤامرة. •
كل الثورات مؤامرات
دكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى بالجامعة الأمريكية:
الثورة هى أى حركة شعبية تشمل كل المجتمع مثلما حدث فى يناير 2011 ويونيو 2013: وهذا المعيار الأول الشعب نزل فى كل الميادين وأمام السفارات.. أما المعيار الثانى حتى نستطيع القول بأنها ثورة يجب أن تكون مطالبها هى إحداث تغيير شامل مثل شعار الشعب يريد إسقاط النظام.. أما حكاية أن الثورة مؤامرة.. الحقيقة أن كل الثورات مؤامرات.. فلن يقوم أحد بثورة ويتخذ تصريحا مسبقا للقيام بها!! فالثورة الأمريكية مؤامرة والثورة الإيرانية مؤامرة.. السياسة كلها مؤامرات.. فعندما يقوم الشعب بقلب أو إسقاط النظام هل من المنتظر أن يهنئ النظام الشعب بفعلته!! من يتحدث على أن ثورة يناير مؤامرة ستجد أنها قنوات فلولية مدعومة من فلول ولهم مصالحهم الاقتصادية والسياسية وهم تضرروا بقيام الثورة. •
بحكم الدستور!!
الإعلامية منى الشاذلى:
ما أعرفه أن ديباجة الدستور تقول أن الشعب خرج يوم 25 يناير و30 يونيو وساند الجيش الشعب فى ثورة 25 يناير- 30 يونيو ومن له رأى ثان فليطالب بتغيير الدستور!
«وثورة 25 يناير، 30 يونيو، هى فريدة بين الثورات الكبرى فى تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التى قدرت بعشرات الملايين، وبدور بارز لشباب متطلع لمستقبل مشرق، وبتجاوز الجماهير للطبقات والأيديولوجيات نحو آفاق وطنية وإنسانية أكثر رحابة، وبحماية جيش الشعب للإرادة الشعبية وبمباركة الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية لها، وهى أيضًا فريدة بسلميتها وبطموحها أن تحقق الحرية والعدالة الاجتماعية معًا». •
المؤامرة المباركة
الشاعر فؤاد حجاج:
قد يتعجب البعض من رأيى ولكننى أرى أن ثورة يناير هى «المؤامرة المباركة».. فلنفترض جدلا أنها كانت مؤامرة من الإخوان لكن هذه الشرارة هى التى أدت إلى خروج كل البشر الذى لم يكن يصدق أنه من الممكن أن تقوم ثورة فى البلد.. إذن أنا أسميها المؤامرة المباركة لأنها استطاعت أن توقظ الشعب المصرى لأنه كان يحتاج لقائد ودليل ولشمعة.. تحرك بنيرانها كل ميادين مصر.. نعم هى فعلا مؤامرة كنا فى حاجة شديدة إليها لأن جيلنا كتب أشعار المقاومة ولكنه عمره ما فكر. كيف يقيم الثورة ولكن الشباب هم من اتخذوا المبادرة.. تعظيم سلام للمؤامرة التى أزاحت عنا هذا الكابوس المسمى بمبارك!! •
سيبك منهم!!
المهندس باسل عادل البرلمانى السابق:
«أعتذر عن التعليق عن هذا الموضوع.. هو احنا لسه هانقول ثورة ولا مؤامرة.. سيبك منهم.. هذا الموضوع حسم تاريخيا.. أنا آسف جدا أعذرينى..!» •
صناعة التاريخ
د. سهير حواس أستاذ العمارة بهندسة القاهرة:
إننا نحتاج إلى بعض الوقت حتى نحكم على أحداث 25 يناير 2011 وما تلاها، لأن حقيقة الأحداث التاريخية لا تتكشف إلا بعد وقت طويل «نحن مازلنا نتفرج ونعيش صناعة التاريخ». •
نتيجة التاريخ النضالى
الكاتبة ورئيس تحرير جريدة الأهالى فريدة النقاش:
أنزعج من اللغط المثار ويتهم ثورة 25 يناير العظيمة بأنها مؤامرة، فهذه هى المؤامرة بعينها، فهناك من يريد أن يرد الاعتبار لنظام حسنى مبارك ورجاله، الذين عادوا للحياة مرة أخرى، فثورة 25 يناير كانت نتيجة تراكم احتجاجات شهدتها مصر لسنوات منذ إعادة انتخاب حسنى مبارك فى 2005، واضرابات الفلاحين فى البحيرة الضرائب العقارية.. من يصف 25 يناير بالمؤامرة يستخف بالتاريخ النضالى للشعب المصرى. •
ثورة نظيفة وناجحة
عم حسين بائع العيش:
25 يناير كانت ثورة وثورة نظيفة وناجحة.. قام بها شبابنا الجدعان الرجالة.. ووقف ضد الظلم عشان نعرف نعيش.. ووقف أمام الإخوان الإرهابيين لأنهم مش مسلمين بالمرة ولا يفقهون شيئا عن الإسلام وحاربوهم.. واللى بيقول على الثورة مؤامرة ميستحقش إنه يعيش فى البلد الطاهرة دى. •
مؤامرة غير مباشرة
إبراهيم على مهندس:
فى حقيقة الأمر أراها مؤامرة وتم فيها استغلال واستخدام الشباب بطريقة غير مباشرة.. وهذا كان واضح منذ البداية.. ولكن سرعان ما تعلم الشباب الدرس خاصة فى فترة الإخوان المتأسلمين وقاموا بثورة أخرى للإطاحة بهم ونجحوا فى ذلك. •
مؤامرة تحولت لثورة
كاتب القصة والأديب المصرى يوسف الشارونى:
هى مؤامرة ولكن تحولت إلى ثورة.. ففكرة تغيير النظم فى الدول العربية قد أثيرت منذ عام 2003 .. و على الرغم من أن كل من كانوا يريدونها مؤامرة فقد تحولت إلى ثورة وكان لها مقدمات ليس فقط فى بلدنا ولكن فى الدول العربية الأخرى وثبت ذلك أيضا بتطورات الوضع بحكم الإخوان ولكن الشعوب حولت هذه المؤامرة إلى ثورة.. فالأسباب لقيام الثورة كانت موجودة ولكنها كانت كامنة. •
ثورة تم استغلالها
باسل نور، طالب الصيدلة فى الجامعة الألمانية:
ثورة ولكن سلبياتها أكثر من إيجابياتها. «شايفها ثورة لكن تم استغلالها من عدة جهات لتصبح فى الآخر بمثابة نكسة للشعب المصرى». •
ثورة وأفتخر بها
إبراهيم حامد أبوجازية - اقتصاد وعلوم سياسية:
«25 يناير هى الثورة اللى شوفنا نفسنا فيها، 18 يومًا فى جمهورية مُصغّرة.. حاسين بالأمان رغم الرصاص.. 25 يناير هى الثورة اللى هنفتخر بمشاركتنا فيها، وعمرنا ما هنخجل من ده أبدًا ولا عمرنا هنندم على ده ف يوم من الأيام». •
خليط من الثورة والمؤامرة
أستاذ القانون بجامعة القاهرة محمود كبيش:
إن أحداث 25 يناير هى ثورة اختلطت بمؤامرة، فكانت هناك أسباب حقيقية للثورة، استغلت من قبل من يريد استغلال العالم العربى وتقسيمه، وهى ثورة قام بها الشعب المصرى، واستغلها الإخوان والمتآمرون على مصر. •
ثورة بالتأكيد
ندى بدرة، طالبة الصيدلة فى جامعة الإسكندرية:
«هى ثورة بالأساس. تم استغلالها حتى بدأت تبدو للناس على أنها مؤامرة. لكن ما أؤمن به أن كل مرحلة عدينا بيها من ساعة الثورة على قد ما كانت ماشية فى اتجاه عكس الثورة على قد ما كانت مهمة وزودت وعى المجتمع بحاجات كتير». •
جميع الثورات تعرضت للتشويه!
د. محمد عفيفى أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة:
يصف 25 يناير بأنها ثورة حقيقية، خرجت لتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولا يتعجب من إطلاق البعض عليها أنها مؤامرة، فجميع الثورات عبر التاريخ تتعرض لهجمات تشويه داخلية وخارجية، من يطلقون على أى ثورة أنها مؤامرة، هم أعداؤها التى جاءت ضد مصالحهم. •
ثورة والعبرة بالنتائج
كمال زاخر - المفكر القبطى:
إن 25 يناير هى ثورة بالضرورة لأن العبرة بالنتائج، فقد استطاعت أن تخلع نظام مبارك، وانكسرت فيها قشرة الخوف، وتجمعت فيها إرادات مختلفة، حتى إن اختلفت أهدافهم فيما بعد، مدللا على كونها ثورة بإشادات رؤساء العالم وشعوبهم بها.
هناك أطراف حاولت استغلال ثورة 25 يناير لتنفيذ مؤامرات خاصة بهم، وهم الإخوان وتركيا وقطر وأمريكا، كما فكر الغرب فى استغلال الثورة فى إعادة أحلامه فى تقسيم المنطقة. •


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.