سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأهرام تنافس الأخبار فى فرش الملاية ل"أردوغان".. وتبشر بزلازل جديدة فى تركيا! الصحيفة الانقلابية تردد ما يقوله الصليبيون عن "أردوغان" وتنقل خيبة أملهم في فشل الانقلاب !
قال كاتب البيادة فاروق جويدة في الأهرام :" ما حدث فى تركيا ( يقصد الانقلاب العسكري ) ليس نهاية المطاف لأن المجتمع التركى يحمل من التناقضات والانقسامات ( كذا !) ما يجعل الأرض صالحة دائما لاستقبال زلازل جديدة..قد يكون الرئيس اردوغان حقق انجازات اقتصادية كبيرة لا ينكرها احد ولكنه فشل فى ان يتعامل مع الشعب التركى كشعب واحد . لقد زرع الكثير من الفتن والمؤامرات التى فرقت الأتراك ما بين مسلم وغير مسلم واخوانى وعلمانى وكردى وفارسى وعربى وايرانى .. نجح اردوغان فى تقسيم الشعب التركى بالسياسة والدم والمعارك الصاخبة بين أبناء الوطن الواحد ومن هنا كانت محاولة الانقلاب على حكم اردوغان وحتى الآن لم تتضح الأسباب الحقيقية لفشل الانقلاب .. " الكاتب الموالي للعسكر يكذب ، ويبرر الانقلاب ، ويتجاهل أن أردوغان انتخبه الشعب التركي ، الذي خرج بجميع أطيافه التي يدعي أنه زرع بينها الفتن والمؤامرات والفرقة لتأييده ، ودافع عن الديمقراطية ، وقال : لا لحكم العسكر! الكلاب الضالة الكاتب الانقلابي الذي باع نفسه بثمن رخيص للبيادة يتجاهل أن أردوغان يحكم من خلال القانون والدستور ، وأنه يلجأ إلى القضاء حين يسبّه كاتب سافل أو صحفي مأجور ، ولا يعتقله بالقوة في نقابة الصحفيين ، ولا يسلط عليه كلابه الضالة لتشهر به ، ولا يخون القسم ولا يغدر بمن وثقوا فيه ، ولا يلقي بعشرات الآلاف وراء الأسوار المظلمة ويحرمهم من العلاج والدواء حتى يموتوا قهرا وظلما ، ولا يطلق كلاب التعذيب على الأسرى الشرفاء في الزنازين والمعتقلات ، ولا يجند مجموعة من الرعاع الرداحات لينالوا من كل شريف يرفض حكم العسكر الظالم الفاشل !. تجميل صورة الانقلابيين القتلة كتاب الأهرام نعال البيادة يجمّلون صورة العسكر الانقلابيين الشائهة في تركيا فيزعمون أنهم رفضوا إسقاط طائرة أردوغان ( يالإنسانية العسكر الخونة !)، ويدّعون أنه فى ذروة جريمتهم كانت طائرة أردوغان فى مرمى بصر اثنين من الطيارين يقودان مقاتلتين من طراز "إف-16"، ومع ذلك تمكنت طائرته من مواصلة رحلتها!وتجاهل كتاب البيادة في الأهرام أن رقبة أردوغان كانت المطلوب رقم واحد ، وليتهم سألوا سادتهم الأميركان الذين قال وزير خارجيتهم بكل صفاقة عندما كان في لوكسمبورج صبيحة الانقلاب بما يشي أن بلاده شريك في الجريمة : " إن المحاولة الانقلابية تمت بطريقة غير مهنية ..دعوني أقل إنه لم يكن عملاً جيدًا في التخطيط والتنفيذ، ولكن فلنمتنع عن إصدار الأحكام حتى تتضح الأمور". ويواصل محررو البيادة في الأهرام تشويه صورة أردوغان وشيطنته بالزعم أنه يواصل تصفية خصومه في إشارة إلى اعتقاله للمتآمرين على حياته والديمقراطية ، ثم ينتفضون هلعا لأنه يهدد بمراجعة العلاقات مع أميركا سيدتهم وسيدة حكامهم الانقلابيين ، وكأن المطلوب من أردوغان أن يقدم الشكر والتحية للمجرمين الخونة على سحق الحرية والديمقراطية كما فعلت البيادة المصرية التي تستعبدهم وتستخدمهم ، وتدفع بهم للردح والشرشحة حماية للحكم العسكري الفاشي الفاشل. أوروبا الصليبية والتعاطف مع الانقلاب لم يسأل نعال البيادة لماذا يهيج حكام أوربة الصليبية ويتباكون على حقوق الإنسان والرغبة في إعدام الانقلابيين القتلة الخونة ، ويهددون بعدم انضمام تركيا للاتحاد الأوربي ، وكأنهم كاموا سيسمحون بذلك وهم الذين صرحوا في مناسبات مختلفة أن الاتحاد الأوربي ناد مسيحي . أي هو للدول المسيحية فقط ، أو من يعلن تنصره وتخليه عن الإسلام ! مفهوم يا نعال البيادة ؟. في الانقلابات التركية السابقة سال دم كثير من الأحرار ، وصودر الإسلام والحرية والديمقراطية ، مثلا في انقلاب كنعان إيفرين في 1980تم اعتقال 650 ألف شخص أصدر أحكاما بالإعدام على 517 شخصا نفذت فى خمسين منهم فصل 30 ألف شخص من وظائفهم، وتجريد 14 ألفا من الجنسية التركية وترحيل 30 ألفا إلى خارج البلاد وفاة المئات تحت التعذيب وتعرض العشرات للاختفاء القسري حبس عشرات الصحفيين منع أكثر من 900 فيلم. عسكر مصر حدث مثل هذا في انقلاب العسكر بمصر (2/7/2013 ) ، وما زال نزيف الدم المصري البريء ينزف على مدار الساعة ، وكلاب الحراسة في الأهرام وصحف الكذب والتدليس والضلال ، تطلب من رئيس تركيا أن يكافئ الانقلابيين الأوغاد الذين كانوا يستهدفون حياته وحياة الأحرار ومستقبل تركيا . أردوغان ينظف تركيا من الدولة العميقة . وليت الشعب المصري يتعلم من الدرس التركي ليعيش آمنا مطمئنا !.