استنكر الكاتب الصحفي وائل قنديل رفض البعض للدعوات التي تطالب بإعدام الانقلابيين من الأتراك، الذين حاولوا القيام بانقلاب في تركيا. وقال قنديل، في تغريدة له على موقع "تويتر"، اليوم الإثنين: "اغسل يديك من دم رابعة قبل أن ترتدي وجها إنسانيا"، مستنكرا "ذرف دموع صناعية على احتمالات إعدام خونة الشعب في تركيا". وتابع قائلا: "اطمئنوا.. ليس في تركيا نخبة عطنة تحرض أردوغان على حمامات دم، كما حرضتم السيسي أيها المثقفون القتلة". وفي انتقاد غير مباشر للكاتب "علاء الأسواني"، الذي ساوى بين السيسي الانقلابي والرئيس التركي أردوغان، قال قنديل: "بكلمة واحدة، صِفْ شخصا يساوي بين "رد فعل" أردوغان بعد انقلاب عسكري عليه وبين "فعل" السيسي الانقلابي". ومنذ أمس، بدأت العديد من المنابر الإعلامية التابعة للانقلاب والشخصيات السياسية الموالية له، اللعب على نغمة "ديكتاتورية" أردوغان في مواجهة الانقلابيين، بحسب زعمهم، وذلك بعد أن خابت آمالهم في نجاح الانقلاب الذي روجوا له سريعا، ووصفوه بأنه ثورة للجيش التركي. فيما ذهب كتاب آخرون- من بينهم علاء الأسواني- إلى التسوية بين السيسي الانقلابي في قمع الإسلاميين ومعارضي الانقلاب العسكري، وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يواجه الانقلابيين بحزم؛ حفاظا على بلاده وعلى الديمقراطية في تركيا.