يوري بودانوف- كولونيل سابق في الجيش الروسي قال موقع "كفكاز سنتر" على الانترنت أمس ، إن إسلاميين يتمركزون في شمال القوقاز أعلنوا مسؤوليتهم عن قتل كولونيل سابق بالجيش الروسي في موسكو كان قد أدين بقتل فتاة شيشانية. ونقل الموقع المرتبط بالمتمردين عن مصادر في الشيشان قولها أن كتيبة "ريادوس ساليخين" نفذت الهجوم الذي وقع في العاشر من يونيو في العاصمة الروسية التي باتت على نحو متزايد ساحة قتال للمتمردين. ولم يذكر الموقع أي تفاصيل عن مصادره لكنه قال إنه ينتظر الحصول على تسجيل مصور لعملية الاغتيال. وكان قد تم تجريد يوري بودانوف من رتبة كولونيل في الجيش الروسي وأدين في عام 2003 بخنق إيلزا كونجايفا (18 عامًا) أثناء فترة عمله في الشيشان. وحكم عليه بالسجن لمدة عشرة أعوام ولكن أفرج عنه عام 2009 قبل اكمال عقوبته ليعيش بحرية حتى اغتياله بالرصاص على أيدي مهاجم مجهول. وأصبح الكولونيل رمزًا للانتهاكات التي ارتكبتها القوات الروسية في جمهورية الشيشان وهي منطقة نائية في روسيا معظمها من المسلمين وتقع في شمال القوقاز. وأصبح أيضًا بطلاً بين الكثير من غلاة القوميين الروس العرقيين. وكانت كتيبة "ريادوس ساليخين" أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الكبيرة التي وقعت خلال العشر سنوات الماضية ومنها مذبحة مدرسة بيسلان عام 2004 والتي قتل خلالها أكثر من 320 شخصًا وتفجير مميت في سبتمبر 2010 في أحد الأسواق ببلاد القوقاز.