دعا "موشيه فيجلين" العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي إلى إلغاء اتفاقات أوسلو وفرض السيادة الكاملة لقوات الاحتلال الصهيوني على الضفة الغربية زاعمًا أن هذا هو الطريق الوحيد لحل الصراع داخل فلسطينالمحتله دون الحاجة إلى حلول تدعو لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية. وذكرت الكاتبة الصهيونية "سارة هعتصني كوهين" في تقرير لها في صحيفة "مكور ريشون" أن "فيجلين" يرى أن الهدف الوحيد لإسرائيل ينبغي أن يكون "إقامة دولة يهودية على كامل أراضيها"، ومع مرور الوقت فإن العالم سوف يتفهم ذلك ويدعم هذا الحل. وأوضح فيجلين وهو من الشخصيات اليمينية الأكثر تأثيرًا في الكيان الصهيوني أن اتفاق أوسلو لم يؤسس لإقامة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، بدليل أنه فور توقيع الاتفاق اندلعت العمليات الاستشهادية والحافلات المتفجرة، زاعما أن اتفاق أوسلو كان يهدف إلى "محو الهوية اليهودية عن دولة إسرائيل". وأشار إلى أن هدف إسرائيل ينبغي أن يتركز على إقامة دولة يهودية واحدة لشعب يهودي واحد، ورفض مطلق للشعار القائل إن إسرائيل دولة لكل مواطنيها، مع فرض سيادتها الكاملة على الضفة الغربية وصولا إلى نهر الأردن، وإلغاء اتفاقات أوسلو، بما تشمله من تصنيفات جغرافية لأراضي الضفة الغربية. وتوقع فيجلين الذي دأب على اقتحام المسجد الأقصى أن تنفذ إسرائيل عملية عسكرية جديدة على غرار السور الواقي التي قامت بها في الضفة الغربية عام 2002، على أن يتبعها إزالة الجدار الفاصل تمهيدا لفرض السيادة على كامل الضفة الغربية، ورجح أن العملية العسكرية القادمة تجاه الفلسطينيين باتت مسألة وقت، وهي حتمية وضرورية، ولن تكون شبيهة بحرب الجرف الصامد في غزة عام 2014.