نشرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، تقريرا يقول: إن قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسي رفض الانتقادات الموجهة لمشاريعه المكلفة، وأسلوب معالجته لاقتصاد مصر المتداعي، بحجة أن المشككين يسعون لتقويض إرادة المصريين. وأضاف التقرير: إن السيسي، الجنرال الذي تحول إلى سياسي بعد انقلاب عسكري ضد محمد مرسي أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا، قال إن محاولة الاغتيال الفاشلة لمفتي مصر السابق في القاهرة يوم الجمعة الماضي، كانت تهدف لإفساد فرحة المصريين بذكرى افتتاح الممر المائي. وأشار التقرير إلى أن أحدث تصريحات للسيسي هي الأكثر تفصيلا للانتقادات المتزايدة لسياساته الاقتصادية، لاسيما حول جدوى المشاريع الضخمة والمكلفة التي أطلقها منذ انتخابه في يونيو 2014، بما في ذك توسيع قناة السويس، واستصلاح 1.5 مليون فدان في الصحراء، وشبكة من الطرق، وعاصمة جديدة، وبناء مساكن رخيصة. ولفت التقرير إلى أن النقاد يقولون: إن هذه المشاريع لم تدرس بما فيه الكفاية، وفرضت ضغوطا على الوضع المالي المتداعي في البلاد، واستنزفت موارد من احتياجات أكثر إلحاحا. وأضاف التقرير: في الوقت نفسه، تزداد المشاكل الاقتصادية في مصر، على الرغم من مليارات الدولارات التي جاءت في شكل منح وقروض من دول غنية بالنفط منذ عام 2013، فيما لا تزال صناعة السياحة الحيوية غارقة في الركود، والعملات الأجنبية غير متوفرة بالقدر الكافي، ومعدلات البطالة والتضخم تتضاعف، وقيمة العملة المحلية تواصل الهبوط.