فجر خطيب جنازة مجند قُتل فى سيناء، حالة جدل كانت توقفت منذ فترة، وذلك بعد أن رفض وصفه بالشهيد، ولم يتم تحديد، هل لأنه كان يقاتل مسلمين أيضًا هناك أم ما هو السبب الحقيقى. وكان خطيب جنازة المجند شعبان محمد على، قد رفض الاعتراف بإنه فى منزلة الشهداء، وقال عقب دفن الجثمان: "لا تقولوا عنه شهيدا ولكننا نشهد له بالتقوى والصلاح وحفاظه على أداء الصلاة". وأضاف الدكتور سيد أبو حمد، أخصائى أطفال بمستشفى إهناسيا في خطبته: "من مات غريقا أو حريقا أو فجاة نتمنى له طيبا ونرجو له الخير لكن لا نجزم بأنه شهيد وقال إن الإمام البخارى قد دون بابا تحت عنوان لا نقول هذا شهيدا وقال إن فقيدنا لا نجزم بأنه شهيد وإنما كان رجلا نشهد بصلاحه وتقواه وبار بوالده ومقبل على الصلاة". جاء ذلك في خطبته التي ألقاها عقب دفن جثمان المجند الذى لقى حتفه فى تبادل إطلاق النار خلال حملة مداهمة لمنطقة البروج الصحراوية، على طريق مركز الحسنة باتجاه مدينة نخل بوسط سيناء. وذكر الخطيب أن أنصار جماعة بيت المقدس هم مسلمون مثلنا، لكنهم مبتدعون. كان أهالى القرية قد شّيعوا جثمان الشهيد عماد شعبان محمد على، 23 عامًا، مجند بالقوات المسلحة، وسط غياب المحافظ عن الجنازة، حيث أناب اللواء حسام الدين رفعت السكرتير العام. يجدر بالذكر أن قوات عسكر كامب ديفيد تقوم منذ ثلاثة اعوام بشن حرب شرسة فى سيناء، طالت الأهالى أكثر من الجماعات المسلحة هناك، بجانب اجبار المواطنين هناك على الرحيل من منازلهم، بحجة محاربة ما أسموه "الارهاب".