شيع أهالى قرية كوم الرمل البحرى التابعة لمركز إهناسيا ببنى سويف، الجمعة، جثمان المجند عماد شعبان الذى استشهد إلى جانب جندى آخر فى تبادل إطلاق النار خلال حملة مداهمة لمنطقة البروج الصحراوية، على طريق مركز الحسنة باتجاه مدينة نخل فى وسط سيناء، وتم دفنه فى مقابر أسرته بالقرية. حضر الجنازة العسكرية السكرتير العام لمحافظة بنى سويف اللواء حسام الدين رفعت، نائبا عن المحافظ شريف حبيب، وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الشهيد فى مسجد موسى محمود بالقرية، فى حضور عضوى مجلس النواب محمد كساب وعلى بدر، ورئيس مدينة إهناسيا سرور سليمان، فضلا عن عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية، وسط هتافات مناهضة للإرهاب. وطالب على محمد عبدالله خال الشهيد الدولة بالقصاص للمجند عماد شعبان متسائلا «إلى متى ستظل مصر تفقد شبابها وتذهب دماؤهم هباء»، مشيرا إلى أن الشهيد نعى نفسه على صفحته بموقع «فيس بوك»، وقال «ربنا يكرمنا ونلتقى عند قبر النبى صلى الله عليه وسلم». وسادت حالة من الغضب بين أهالى القرية خلال تشييع جثمان الشهيد، بسبب حديث خطيب الجنازة الذى قال فيه «إن أنصار بيت المقدس والدواعش مسلمون، لكنهم مبتدعون وبعيدون عن الدين»، مضيفا «من مات غريقا أو محروقا أو فجأة نتمنى له طيبا، ونرجو له الخير، لكن لا نجزم بأنه شهيد، بل نقول نحتسبه عند الله، ونشهد بصلاحه وتقواه وبره لأهله».