واصل عمال شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج إضرابهم عن العمل لليوم الرابع علي التوالي. وهدد العمال بتنظيم إضراب عن الطعام إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم وأدى العمال صلاة الجمعة داخل مصانع الشركة الستة رافضين تسليمها للمستثمر الهندي صاحب مجموعة أندوراما. وقد أصر حسين مجاور رئيس اتحاد العمال علي فض الإضراب قبل بدء أي مفاوضات، وتعهد بتلبية مطالب العمال وحل مشاكلهم مع المستثمر الهندي، ورفض العمال تعهدات مجاور وأصروا علي صرف أرباح الشهور السبعة الماضية فورا وصرف 45 يوما من أرباح 2005 أسوة بعمال غزل المحلة. فشل رئيس اتحاد العمال في إنهاء الأزمة وفض الإضراب بسبب غياب عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة والتي لاتزال في مهمة عمل بالمملكة العربية السعودية وظهر انزعاجه واضحا من الهتافات والشعارات التي طالته من العمال. ومن جانبهم رفض العمال الاتهامات الموجهة لهم بتسييس الإضراب ونفوا وجود أية قوي سياسية تحركهم. كما رددوا هتافات مدوية ضد محمد الشريف رئيس القطاع الإداري وطالبوه بالنزول من مكتبه والوقوف بجانبهم لحين تحقيق مطالبهم. وأشاروا الي قيام بعض المسئولين بافتعال حرائق بالشونة الخاصة بالقطن بالات خام قبل الإضراب بيومين رغم أن الشونة لا يوجد بها مصدر كهرباء أو مواتير.