أكدت مصادر أنه تم نقل المعتقل محمد إسماعيل عبد الرحمن للمستشفى بعد تردى حالته الصحية بسجن مركز شرطة الإبراهيمية بالشرقية. وأكد أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين بالإبراهيمية تدهور حالة المعتقل بشكل بالغ داخل محبسه بمركز شرطة الإبراهيمية نتيجة الإهمال الطبى وعدم توافر أى معايير لسلامة وصحة المحتجزين، وهو ما يعد عملية قتل ممنهج بالبطيء ترتكبها سلطات الانقلاب بحق رافضى الظلم ومناهضى الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم. ووثقت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية حالة التردى التى عليها مقار الاحتجاز وعدم توافر أى معايير لسلامة وصحة المحتجزين فضلا عن أصحاب الامراض وهو ما يشكل جريمة لا تسقط بالتقادم مما دفع البعض منها للمطالبة بفتح تحقيق حول هذه الانتهاكات والجرائم. كما ناشدت العديد من المنظمات المقرر الخاص بلجنة الأمم المُتحدة المعني بالتمتع بأعلى مستوى من الرعاية الطبية التدخل وتسليط الضوء على الازمة الحالية التي تعيشها أُسر المُعتقلين جراء الإهمال الطبي المُتعمد من قبل السلطات القائمة على إدارة مقار الاحتجاز على مستوى القطر المصرى بأكمله.