لقى معتقل بسجن طره، حتفه، نتيجة الإهمال الطبى بمستشفى ليمان طرة اليوم في جريمة جديدة من جرائم الانقلاب بحق الأحرار الرافضين للظلم. وذكرت أسرة الشهيد أنه كان محتجز بسجن طره في ظروف احتجاز لا تتوافر فيها أدنى معايير السلام ما أدى إلى تدهور صحته بشكل بالغ؛ حيث أصيب بعدة أورام أجراى على أثرها استئصال للقولون وتم نقله مؤخرًا إلى مستشفى ليمان طره لتصعد روحه إلى بارئها وهي تشكوا إلى الله ظلم وجرائم العسكر بحق أبناء مصر الرافضين للظلم والتنازل عن الأرض.
يشار إلى أن الشهيد ماجد الحنفي أحمد علي الجوهري يبلغ من العمر 35 عام واعتقل بتاريخ 11 ديسمبر 2013؛ حيث صدر بحقه حكم جائر في قضايا ملفقه بالسجن 3 سنين فضلاً عن تلفيق عدة اتهامات بقضايا أخرى على خلفية رفضه للانقلاب العسكري الدموي الغاشم.
ووثق العديد من الحقوقيين عمليات القتل الطبي بالبطىء داخل سجون الانقلاب التي لا تتوافر فيها أي معايير لسلامة وصحة الإنسان بما يعد جريمة قتل ممنهج تتخذها سلطات الانقلاب بحق الرافضين للانقلاب العسكري وجرائمه حيث بلغ عدد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز منذ سطو السيسي على مقعد الرئيس وحتى أبريل الماضى بمفردها 344 حالة.