تفاقمت الحالة الصحية للاعلامى محمد ابراهيم شكرى المعتقل داخل سجن ليمان وادى النطرون ومقدم البرامج بقناة الامة الفضائية بعد تعنت قوات أمن الانقلاب فى الموافقة على تحويله لمستشفى تخصصى لإجراء عملية لتثبيت مفصل الذراع الأيسر والذي تعرض للكسر نتيجة الاعتداء عليه من قبل قوات أمن الانقلاب أثناء اعتقاله منذ 12 يونيو 2014 وذكر الاعلامى المعتقل ومقدم برنامج صوت الشعب بقناة الامة فى رسالته للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات والمنشورة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم السبت أنه يعاني من ظروف صحية سيئة منذ اعتقاله في 12-6-2014
وأضاف أن قوات أمن الانقلاب من مركز شرطة المطرية بالدقهلية اعتدت عليه بالضرب أثناء اعتقاله ما أدى لكسر بمفصل الذراع الأيسر –الكوع- ولم يسمح له بالمتابعة الصحية اللازمة لحالته، منذ اعتقاله إلا في فبراير 2016 عندما كان يؤدي الامتحانات بكلية الإعلام بلجنة ليمان طرة، حيث تم عرضه على مستشفى ليمان طرة
وتابع أنه تم عمل تقرير طبي بحالته وتبين احتياجه إلى إجراء عملية تثبيت المفصل بشرائح ومسامير، وقامت مستشفى ليمان طرة متمثلة في طبيب العظام بتحديد موعد إجراء العملية في 13-3-2016 ثم تم ترحيله بعد انتهاء الامتحانات دون إجراء العملية إلى ليمان 430 الصحراوي بوادي النطرون ، وبعد إضرابه عن الطعام قام مدير مستشفى السجن بإرسال التقرير الطبي إلى الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون برقم صادر 2285 بتاريخ 10-3-2016 وتم ترحيله إلى ليمان طرة يوم الأحد 20-3-2016 لإجراء العملية وحتى الآن لم تجر له العملية وذلك لأن مدير مستشفى ليمان طرة _طبيب الرمد_ يقول إن المستشفى غير مجهزة لإجراء مثل هذا النوع من العمليات .
ويطالب الاعلامى بقناة الامه بنقله إلى مستشفى القصر العيني أو المنيل الجامعي لإجراء العمليه لكن مدير مستشفى الليمان يتعنت في هذا الأمر ويهدد بترحيله إلى ليمان طرة 430 بوادي النطرون دون إجراء العملية
معاناة محمد ابراهيم شكرى الاعلامى بقناة الامة تأتى استمرارا لجرائم سلطات الانقلاب وتعنتها مع الصحفيين داخل مقار الاحتجاز الغير آدمية والتى تتنافى مع أدنى معايير السلامة وصحة الانسان و أمعانا فى التنكيل بأصحاب الكلمة الحرة والمدافعين عن قضايا الامة ليجمع بين الامرين مرارة الاعتقال ومرارة المعاناة من الالم التى لا تجدى معها المسكنات فهل تتحرك نقابة الصحفيين لرفع الظلم على من كان يصدع بالحق لتخفيف معاناة الاخرين