غضب عارم اجتاح اوساط النشطاء السياسيين فى موريتانيا حتى وصل إلى عامة الناس بسبب الرسالة التى دعا فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي لحضور القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة نواكشوط . وأطلق الشباب الموريتانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة رافضة لمشاركة السيسي في القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة نواكشوط في 25 يونيو القادم، مؤكدين على أن الشعب الموريتاني يرفض "تدنيس أرضه برئيس قاتل لشعبه ومنقلب على ديمقراطيته". يأتي ذلك بعد أن وجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رسالة دعا فيها السيسي لحضور القمة، وهو ما انعكس بشكل مباشر على الشعب الموريتاني الذي قام بدوره بإطلاق وسم #لا_للسيسي_في_نواكشوط، عبروا فيه عن غضبهم من هذه الدعوة. بينما أكد المغردون أنهم يتحدثون باسم القتلى والجرحى والمصابين في ميادين الثورة، وباسم المعتقلين في مصر الذين يعانون الأمرين جراء نظام القمع الذي يتبعه السيسي الذي وصفوه ب"السفاح وقاتل الأبرياء". كما عبر المغردون عن صدمتهم الكبيرة من هذه الدعوة، خصوصا أن صور أحداث رابعة وشلال دمائها لا تزال حاضرة في أذهانهم، وهو ما دفعهم لإطلاق هذه الحملة ورفض زيارة السيسي رفضا قاطعا. كما وجه العديد من النشطاء المصريين الشكر الجزيل للشعب الموريتاني الذي تفاعل مع زيارة السيسي بالرفض، وهو ما اعتبره المغردون غير جديد على شعب دولة موريتانيا.