قام مستوطنون صهاينة يهود، اليوم السبت، بالاعتداء على مسجد حسن بك في مدينة يافا بأراضي عام 48، وكتبوا على جدرانه عبارات عنصرية. وقالت مصادر فلسطينية: إن هذه الشعارات كتبت على جدران المسجد بعد صلاة الفجر وذلك في نفس التوقيت الذي وقعت فيه اعتداءات سابقة على المسجد والمساس بحرمته، وصلت إلى حد تعليق العلم "الإسرائيلي" على بوابته في الثالث عشر من الشهر الماضي، وقبلها بساعات سُجل اعتداء آخر على المسجد بإلقاء حجارة وتهشيم نوافذه. وفي السياق ذاته، قال إمام المسجد الشيخ أحمد أبو عجوة: "لم نتفاجأ بوقوع هذا الاعتداء على مسجد حسن بك الذي يمس بحرمته أمام مرأى ومسمع من الشرطة وكل من يعنيه الأمر، فالعنوان كان على الجدار منذ انطلاق حملة التحريض على المسجد والمساس بحرمته قبل عدة سنوات والتي تعاظمت في الاسابيع الأخيرة، وجميع هذه الاعتداءات تقع في نفس التوقيت، الأمر الذي يؤكد لنا عدم جدية الشرطة في وقف هذه الاعتداءات". وأضاف "نخشى أن تتصاعد وتيرة هذه الاعتداءات على المسجد لتطال المصلين فيه، داعيا المؤسسات الأهلية في المدينة لاتخاذ دورها لمنع تكرار هذه الاعتداءات". وتعد تلك الاعتداءات ليست هي الأولى من نوعها حيث إن المساجد والأماكن المقدسة الإسلامية كثيرًا ما تتعرض للانتهاك من قبل المستوطنين.