ينعم الفريق خليفة حفتر، بدعم من قائد الانقلاب في مصر، عبدالفتاح السيسي، لكن هناك ضغوط تمارسه على نظام السيسي، للتخلي عنه، وأن الأوروبيين وحكومة الوفاق بقياد فايز سراج يمهدون للإطاحة به، وتكون جيش وقوى عسكرية خلفا لقوة حفتر. وتساءل الكاتب أشرف الصباغ ، فى مقال له بموقع "روسيا اليوم" بعنوان "لماذا يريد الأوروبيون الإطاحة بحفتر؟!"، أن هناك تقارير تشير إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم الفريق حفتر، بينما الدول الأوروبية غير مرتاحة لشخصيته، وعندما ظهرت أنباء بأن القاهرة قد تتدخل للوساطة بين حفتر ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج الذي يلقى دعما أوروبيا، لتهدئة الأمور وتسوية بعض التناقضات، أعلنت القاهرة أنها لن تتدخل في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن هذا لا يعني سوى شيئًا واحدًا هو أن هناك ضغوطا ما على القاهرة لكي لا تتدخل، على الرغم من أن القاهرة تدعم حفتر أيضا، وربما تكون القوة الإقليمية الوحيدة التي تعلن ذلك وتنفذه أيضا على مستويات كثيرة وبطرق مختلفة. وأضاف: "الفريق خليفة حفتر في وضع لا يحسد عليه"، مشيرا أن الأوروبيين وحكومة الوفاق وبعض القوى الأخرى تعمل على عرقلته والإطاحة به من المشهد السياسي كشرط أساسي لرفع حظر توريد الأسلحة للجيش الليبي. وتساءل الصباغ أيضا، قائلا: أين هذا الجيش الليبي، هل هو قوات حفتر أم قوات طبرق أم قوات طرابلس أم القوات التي يستحدثها فايز السراج؟ وهل تراهن الدول الأوروبية على إبعاد حفتر عن المشهد السياسي؟ إذا، فماذا سيكون موقف الولاياتالمتحدة، هل ستضحي بحفتر؟". إن حفتر يعتمد على بعض الوعود في حال دعمه وهى " توقيع عقود سلاح، منح أولويات في إعادة الإعمار، فتح باب الاستثمارات مع مميزات تفضيلية"، وفق روسيا اليوم.