نفت وكالة أنباء رويترز تقريرا زعم أن مدير مكتبها بالقاهرة مايكل جورجي لاذ بالفرار من مصر خوفا من العواقب القانونية بعد نشر تقرير حول احتجاز الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في مقار أمنية قبل مقتله. ووفقا لموقع ديلي نيوز إيجيبت، فقد ذكرت رويترز أن جورجي غادر مصر في مهمة عمل، وليس هروبا. وأضافت الوكالة البريطانية في بيان: “نتمسك بالقصة المتعلقة باحتجاز الطالب الإيطالي جوليو ريجيني. التقرير لم يتهم الدولة بالمسؤولية عن قتل ريجيني، ويتسق مع التزام رويترز بمعايير الصحافة الدقيقة والمستقلة". بيان رويترز أشار إلى أن الوكالة لم تتحقق بعد إذا ما كانت دعوى قضائية قد أقيمت ضدها بشأن التقرير المذكور. وفندت الداخلية، في بيان سابق لها، تقرير رويترز، قائلة إنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء الذين "يروجون للشائعات". ونقلت صحيفة اليوم السابع عن مصادر مجهلة قولهم إن جورجي هرب من مصر إلى سويسرا، زاعمين أن المكتب الرئيسي للوكالة الإخبارية ألقى باللوم على جورجي لنشر القصة. وكانت رويترز قد نقلت عن مصادر أمنية واستخبارية مجهلة قولهم إن الشرطة كانت قد احتجزت الإيطالي جوليو ريجيني في قسم الأزبكية بعد إلقاء القبض عليه بالقرب من محطة مترو جمال عبد الناصر، قبل أن تنقله إلى مبنى تابع للأمن الوطني بلاظوغلي يوم اختفائه.