قال الشيخ حازم أبو اسماعيل في فيديو قديم له أنه سيأتي على بلادنا أناس ستفرط في المضائق تيران وصنافير ؛ وقال الشيخ حازم أيضا ” إحنا بلد طول عمرها تبقى عايزة حاجه ويشوفوا فتوتها وقوتها يروحوا ياخدو الحاجة ويحوطوها ؛ والعدو لما انسحب عام 1967 انسحب عدا منطقة واذا بإحتلال المصريين 11 سنة سر ميعرفوش الشعب المصري فضل الشعب المصري من 56 وحتى 67 ميعرفش ان في جزء من سيناء لسه محتل ولسه السفن الإسرائيلية بتعدي بأعلامها لغاية لما اعترفت السلطة سنة 67 لما احتلت سيناء بالكامل قالتلهم انه في حتى لسى محتلة بقالها 11 سنة وانتو متعرفوش تيران وصنافير ومنطقة المضائق في سيناء ؛ وياريت تتفرجوا على الخريطة تعرفوا بلادكم “. هذا وكانت بالأمس قد أعلنت الحكومة المصرية أن الرسم الفني يؤكد أن جزيرتي صنافير وتيران تابعتان للسعودية ؛ وقال بيان لمجلس الوزراء المصري الانقلابي ، السبت، بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة. ومن المعروف للجميع أن جزيرة تيران تقع في مدخل مضيق تيران الذي يفصل خليج العقبة عن البحر الأحمر، وتبلغ مساحة الجزيرة 80 كيلومترا، تمتاز بالجزر والشعاب المرجانية العائمة وكانت نقطه للتجارة بين الهند والشرق، كما أن بها محطة بيزنطية لجبي الجمارك للبضائع. وكانت إسرائيل قد احتلتها عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي، ومرة أخرى في الأحداث المرتبطة بحرب 1967 وانسحبت منها عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد. واعتبرت حكومة العسكر أن "التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين البلدين انجازاً هاماً من شأنه أن يمكن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما".