أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، طريقا قرب مدينة نابلس، بعد قيام مستوطنون يهود باستهداف مركبات المواطنين الفلسطينيين وإصابة عدد منها بأضرار. وأوضح شهود عيان، أن مستوطني "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، هاجموا مركبات الفلسطينيين المارة عبر الشارع الرئيس الواصل بين منطقة حوارة جنوب نابلس وبلدة جيت غربها. وأضاف الشهود، أن عددا من مركبات المواطنين أصيب بأضرار جراء إصابتها بالحجارة التي ألقاها المستوطنون نحوها، كما أصيب عدد من الأطفال الذين كانوا داخل المركبات بالذعر. وأشاروا إلى أن قوة من جيش الاختلال قامت بإغلاق الشارع ومنعت المواطنين الفلسطينيين من سلوكه، الأمر الذي اضطرهم لاستخدام طرق بديلة. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، حاجز "زعترة" العسكري جنوب نابلس، خاصة للداخلين إلى المدينة بحجة التصليحات في الشوارع القريبة من الحاجز. ويواصل الاحتلال منذ بداية انتفاضة القدس المندلعة منذ بداية شهر أكتوبر الماضي، التضييق على الموطنين الفلسطينيين من خلال إغلاق الحواجز العسكرية والطرق الرئيسية بين المدن والبلدات بالضفة الغربية، بذرائع مختلفة، فيما يؤكد مراقبون أن ذلك يأتي في إطار العقوبات الجماعية التي فرضها على الفلسطينيين ردا على العمليات التي تستهدف جيش الاحتلال ومستوطنيه.