أوقف وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، اليوم السبت، 3 أئمة عن العمل لحين انتهاء التحقيقات فيما نسب إليهم، وهم: "الشيخ أحمد إبراهيم عبد الحميد موسى – أوقاف الغربية، الشيخ جمال أحمد محمود – أوقاف القاهرة، الشيخ حامد أحمد أحمد – أوقاف الفيوم"،وذلك بسبب الشكاوى المقدمة ضدهم، وانتمائهم لجماعة محظورة وتبنيهم أفكارًا هدامة تضر بأمننا القومي، حسب زعمه. وقال وزير الأوقاف: أننا لن نسمح للخلايا النائمة أو أي من الجماعات المتطرفة باختراق العمل الدعوي أو الفكري أو الإداري بوزارة الأوقاف، ذلك أننا ندرك جيدًا طبيعة هذه الجماعات وخططها ومخططاتها لإعادة بناء أنفسها واختراق المؤسسات من جديد، وبنفس السياسات والخطط التي نفذوا منها في الماضي إلى كثير من المؤسسات، ذلك أن إيمان جميع قيادات الأوقاف بالوسطية الإسلامية، وعمق الإحساس الوطني لدينهم، وشعورهم بما يمكن أن يتعرض له الوطن على أيدي هذه الجماعات المتطرفة، فإنهم يبذلون أقصى ما في وسعهم للحيلولة دون اختراق هذه الخلايا للوزارة مرة أخرى، حفاظًا على أمننا القومي ووحدة وطننا الذي تحاول الجماعات العميلة تمزيقه. تجدر الإشارة إلى أنه باستمرار تتهم الأوقاف بعض الأئمة بخروجهم عن النص لخطب الجمعة، وتطرقهم للكلام عن السياسة، فهى تريد أئمة للحكام وليس للمواطنين، أئمة يرددون كلام الأجهزة الأمنية ويحرمون الخروج على الحاكم الظالم، ويمدحونه ويدعو له بطول العمر.!