الحرب على الإسلام.. آمنة نصير: أشارك فى إعداد مشروع قانون لمنع النقاب

أعلنت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، مشاركتها فى إعداد مشروع قانون يلزم بمنع النقاب فى المؤسسات الحكومية والأماكن العامة، وهو مشروع القانون الذى يسعى ائتلاف دعم مصر تقديمه للبرلمان.
وأشارت "نصير" فى تصريحات صحفيةإلى أنها ستجرى اتصالات بمن يعدون مشروع قانون يلزم بمنع النقاب وتغطية الوجه للمشاركة فيه ودعمه بالعمل، مضيفة: "أنا أنتظر مثل هذا القانون الشجاع منذ 25 عامًا لمنع النقاب لأنه شريعة اليهود وعادة وليس تشريعًا إسلاميًا".
وقالت عضو مجلس النواب، أنها أوضحت ان النقاب شريعة يهودية منذ 25 عاما بالمراجع، مؤكدة ان تغطية وجه النساء عرف يهودى متواجد قبل نزول الإسلام وعندما جاء الإسلام لم يفرضه، مستشهدة بقول الله تعالى :" قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ".
وأضافت آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر: "الفضيلة لا تبنى بالأقنعة ولكنها تبنى بغض البصر ونحن نأمل أن ينتشر الدين الإسلامى الوسطى الصحيح"، مشيرة إلى أن تلقت حملات هجوم شديدة بسبب رأيها فى مسألة النقاب كالتى تلقاها الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة بسبب قراراته فى هذا الشأن.

يعلن قادة العسكر ، دون خجل أو مواربة عن نياتهم ، أنهم ضد ثوابت الدين، ومن المعلوم أن حكم النقاب مختلف فيه ما بين فرضيته أو أنه سنة مشروعة.
أليس من حق المرأة أن ترتديه كحرية شخصية ، كما يتشدق داعة الحرية، أم أن لديهم حساسية مفرطة فيما هو إسلامي.