سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات "فجر ليبيا" توجه صفعة قوية ل"السيسى" بسبب شحنة سلاح قادمة من الإسكندرية فى طريقها إلى حفتر.. وتعلن الحصول عليها وتكبيده وبن زايد خسائر كبيرة فى الصفقة
فى حالة فريدة من نوعها تظهر لأول مرة منذ أن أذاعت فضائية مكملين، تسريبات مكتب عبدالفتاح السيسى، وكشفت عن مافيا تجارة السلاح التى تورد إلى حفتر، وصفقات آخرى تمر عبر بعض المناطق الليبية تحت حماية وإشراف العسكر، وبتعليمات من محمد بن زايد. فجرت مصادر مقربة من ثوار فجر ليبيا، مفاجأة قوية، حيث أعلنت أن القوات التابعة للثوار قد وجهت صفعة قوية لقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بميناء مصراتة الذى كان تحت سيطرة حفتر منذ أيام قليلة وشن عليه هجوم قوى دون أن توضح الأسباب، لكن إعلان الثوار باكتشاف شحنة أسلحة كبيرة كانت على متن احدى السفن القادمة من ميناء الإسكندرية كشف تلك الأسباب. وقالت المصادر، أن شحنة الأسلحة كانت مخبأة بين شحنة سيارات لأحد التجار المصريين الكبار، وكان من المفترض أن يتسلمها قوات "حفتر"، استعدادًا للحرب فى طرابلس، حسب المصدر. وبحسب موقع "هافنتجون بوست"، أن سلطات الميناء اكتشفت ناقلتي جنود "تايجر"، بالإضافة إلى أجهزة مزودة بتقنيات متطورة للكشف عن الألغام، فى ضربة موجعة تأتي بالتزامن مع حشد حفتر مليشيات الانقلاب والقبائل الموالية له في الغرب الليبي استعداداً للسيطرة على طرابلس التي تقع تحت سيطرة تحالف الثورة.
واحتجزت سلطات الميناء السفينة التي كانت تحمل إلى جانب المعدات العسكرية 260 سيارة مدنية قادمة لأحد التوكيلات التجارية، والتى أوضحت المصادر أنه بعد التحقيق مع طاقم السفينة تبيّن أنها كانت ستتوجه إلى أحد الموانئ الخاضعة لسيطرة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لتفريغ شحنة الأسلحة، كاشفة أنه من خلال التحقيقات، تبيّن أن السفينة توقفت في ميناء الإسكندرية المصري، قبل 3 أيام من وصولها للمياه الدولية.
وكانت مصادر أمنية قد كشفت مطلع الأسبوع، أن حاوية السلاح البلجيكية التي ضبطتها السلطات التونسية قبل أسبوعين، كانت متوجِّهة لتسليح بعض الموالين لخليفة حفتر، مشيرة إلى أن هذا التسليح يأتي في إطار خطة واسعة يعدها قائد الانقلاب منذ 3 أشهر تهدف إلى كسب المزيد من الأراضي، ويدعمها عدد من دول المنطقة.
وشنت قوات حفتر منذ السبت الماضي عملية عسكرية في بنغازي في محاولة لإحكام السيطرة على شرق ليبيا حققت من خلالها تقدما ملحوظا على خلفية الدعم العسكري واللوجيستي من دول الجوار حيث استعادت أحياء ومقرات عسكرية، ضمن معارك مستعرة منذ نحو عامين للاستيلاء على السلطة.