شهدت أزمة “سد النهضة” تطوراً جديداً، يًهدد المفاوضات المقبلة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بعد إعلان وزير الري والمياه والكهرباء الإثيوبي موتوما مكاسا، أن الدراسات المقرر إجراؤها عبر المكتبين الاستشاريين الفرنسيين، «بي. آر. إل» و«أرتيليا»، حول السد غير مُلزمة لبلاده. وقال «مكاسا» إن الاجتماعات الفنية بين السودان ومصر وإثيوبيا حول السد تُعقد نهاية فبراير الجاري، للتوقيع على العقد مع المكتبين الاستشاريين، اللذين يسلمان نتائج الدراسات إلى اللجنة الفنية للدول الثلاث، ولجنة الخبراء الدوليين لدراستها، على أن تسلمها الأخيرة لوزراء خارجية الدول الثلاث لبحثها، بهدف الوصول إلى اتفاق حول كيفية معالجة الآثار المحتملة للسد على دولتي المصب، مصر والسودان.