طالب وزير الخارجية الصهيوني السابق، "أفيجدور ليبرمان"، حكومة "نتنياهو"، بضرورة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، “إسماعيل هنية“، على منصة الخطاب الذي يقف عليها، قائلًا: “هذه الاحتفالات التي تنظمها حماس تجد طريقها للملايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ولذلك يجب ألا تبقى إسرائيل تتصرف بمنطق عدم الرد”. وأضاف “ليبرمان” في تصريحات صحفية: “لا يعقل أن تبقى إسرائيل تشعر بالخوف طيلة الوقت، خشيت أن يصل المسلحون الفلسطينيون إلى مقاهي “تل أبيب”، وخشيت أن ترسل التلاميذ إلى المدارس، كما لم يعد من المعقول أن تحصل مظاهرات فلسطينية في القدس تحمل أسلحة وسكاكين، تماما كمظاهرات حماس في غزة”. وتابع: “الإسرائيليين باتوا يتلقون كل ساعة إنذارا بوقوع عملية فلسطينية جديدة، تارة عن سيدة فلسطينية تريد مهاجمة الجنود، وتارة أخرى عن هجوم بإطلاق النار، وكل يوم هناك عمليات طعن بالسكاكين، جرحى وقتلى إسرائيليون، بينما نتنياهو يورط إسرائيل، ويخشى اليمين الإسرائيلي المتطرف، ويبقينا نحن الإسرائيليين عالقين مع الفلسطينيين، بدلًا من أن نقوم بمبادرة للانفصال عنهم”. ونقل مراسل موقع “واللا” – الإخباري – “أمير تيفون”، نتائج وصفها ب”السلبية” لاستطلاع للرأي بين “الإسرائيليين” أجراه حزب “المعسكر الصهيوني” أشار إلى أن 84% منهم يخشون على أمنهم الشخصي بسبب استمرار العمليات الفلسطينية، ما يعني فقدان الإسرائيليين الأمن. وأضاف أن الاستطلاع أجراه معهد “روشينك” للأبحاث الاستراتيجية، وشارك فيه 500 إسرائيلي، وأجري بواسطة الإنترنت، وقال 29% منهم، إن أمنهم الشخصي قد تضرر بفعل العمليات الفلسطينية، و35% قالوا إن التلاميذ الإسرائيليين غير آمنين بمؤسساتهم التعليمية، وقال 85% إن “نتنياهو” غير قادر على السيطرة على هذه الموجة من الهجمات الفلسطينية. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات صهيونية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.