"الاستقلال" يقيم أول معرض خيرى للملابس بمدينة المحلة بهدف رفع المعاناة عن المواطنين.. والزوار: نفتقد مثل تلك الاشياء

تنظيم أول معرض خيرى بمدينة الصناعات

كان ولايزال الفقراء ومحدودي الدخل يشغلون حيزاً كبيراً من أولويات واهتمامات حزب "الاستقلال" حيث أن أكثر من نصف سكان مصر يعيشون فى المستوي الأدني من متوسط رغم كل الخيرات والثروات التى أنعم الله بها على مصرنا.
ومع دخول فصل الشتاء وسط تحذيرات خبراء الأرصاد الجويه بموسم شتوي شديد البرودة ونظراً لغلاء الأسعار بشكل ملحوظ لاسيما أسعار الملابس فقد قرر حزب "الاستقلال" إقامة معرضاً خيرياً للملابس الشتويه فى مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية والتى تعد أكبر مدينه صناعيه للغزل والنسيخ فى الشرق الأوسط.
والتى أعلن عنها منذ يومين عن اقامة المعرض ابتداءً من الاثنين وعلى مدار يومين.
هدف أخلاقي
أكد إيهاب مسعود أمين تنظيم حزب الاستقلال بمحافظة الغربية أن الهدف الرئيسي من المعرض هو المشاركة فى حل الأزمة الاقتصادية التى لحقت بالأسر الفقيرة والمتوسطه ودعماً من "الاستقلال" لرفع المعاناة التى تفاقمت بعد الانقلاب العسكري وما حدث من تدني فى مستوي المعيشة.
وأضاف "مسعود" أن الأسعار داخل المعرض تناسب هذه الطبقة مشيراً على أن "الاستقلال" لا ولن يتاجر على حساب المصريين.
وتابع أمين تنظيم "الاستقلال" بالغربية أن الطبقة المتوسطة تكاد تختفى وتنقرض بسبب السياسات الاقتصادية المتقشفه التى تقودها حكوة الانقلاب من تدنى فى الرواتب وارتفاع كبير فى الأسعار.
من جانبها قالت هالة حجازي عضو امانة المرأة بحزب الاستقلال أن نشاطات "الاستقلال" الاجتماعيه من معارض دائمة ومتنقله للملابس والأداوت المكتبيه وتعليم الحرف والمشغولات اليدوية وغيرها تهدف دائماً إلى خدمة المواطنين مؤكدة على أن مثل هذه المعارض تخص الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل كما وعدت بتكثيف المعارض فى عدد من المحافظات خلال الأيام المقبله.
زوار.. أحرار
قالت إحدي السيدات من داخل مقر حزب الاستقلال بمدينة المحلة الكبرى أنها ولأول مرة ترى معرضاً خيرياً للملابس الجاهزة بمدينة المحلة الكبرى والمشهور عنها صناعة الغزل والنسيج.
وأكدت أن أسعار الملابس هذا العام ارتفعت بشكل جنوني مما جعل الكثير من الناس يبتعدون عن شراء ملابس جديدة رغم قسوة البرد.
محلات الملابس.. ما باليد حيلة!!
على صعيد متصل فقد أكد (م.س) بائع وصاحب سلسلة محلات للملابس الجاهزة بمدينة المحلة الكبري أن أسعار الملابس الشتوية شهدت ارتفاعًا كبيراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج مشيراً إلى هناك ركود كبير في حركة بيع الملابس بالرغم من عرض الملابس الشتوية قبل الموعد المحدد لها بسبب عزوف المواطنين عن شراء الملابس الصيفية.
وأوضح أن التجار يسعون إلى عدم المبالغة في زيادة الأسعار ولكن ارتفاع تكلفة المواد الخام والكهرباء والمحروقات وغيرها أجبر السوق على رفع الأسعار وسط غياب تام من حكومة الانقلاب.
وحذب من اقتراب انقراض صناعة الغزل والنسيج فى مصر بسبب السياسات الخاطئة التى ترتكبها سلطات الانقلاب بحق هذه المهنه وشاغليها مما يجعلنا نستورد ملابس بمليارات الدولارات من الخارج.