أفادت وكالة سبوتنك الروسية ، عن خبراء ومحللون روس، بأن ما توصل إليه الخبراء يوسع قائمة المجرمين المحتملين المتورطين في ذلك الهجوم ، مشيرين إلى أن عمال مطار شرم الشيخ تدرب على مستوى عال لتنفيذ المهمة . ونقلت وكالة سبوتنك الروسية، عن مصدر مقرب من التحقيقات، أن انفجار قنبلة يدوية الصنع تضم متفجرات بلاستيكية من مادة "سي فور" على متن طائرة الركاب الروسية أير باص 321، فوق سيناء في 31 أكتوبر الماضي. ورجح الخبراء، وضع القنبلة تحت أحد مقاعد الركاب الموجودة بالقرب من نافذة الطائرة في الجزء الخلفي بالقرب من الذيل، وعند انفجارها انفصل الجزء المجاور للمقعد عن الطائرة، ما أدى إلى تفريغ الطائرة من الضغط وانفجارها، مؤكدين أن تحليل حطام الطائرة أثبت استخدام 250 إلى 300 جرام من المواد المتفجرة في علبة "كانز" التي استخدمت كقنبلة. واتهم الخبراء أحد العاملين بمطار شرم الشيخ، بتولي مهمة زرع القنبلة داخل مقعد الطائرة، بعد أن تلقى تدريبا على مستو عال في تنفيذ ذلك بنجاح.