تعرّض منزل وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار مساء أمس لقصف بقذائف ال "آر بي جي"، المضادة للدروع، أطلقها مسلحون ينتمون إلى حركة "فتح. وقال الزهار إن الهجوم بدأ ظهر يوم الجمعة، بإطلاق النار على منزله في قطاع غزة، تبعه إطلاق نار كثيف من عدة جهات وإطلاق قذيفة "آر بي جي"، اخترقت جدران المنزل ودمّرت غرفتين وأحدثت دماراً، دون أن تقع إصابات في صفوف سكان المنزل". وأكد الزهار، الذي يعتبر من أبرز قيادات حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن الجهة التي أطلقت الرصاص والقذيفة معروفة، مشددة على أن مرتكبي هذه الجريمة سينالون عقابهم كونها جريمة قتل مع سبق الإصرار. وأشار الوزير الفلسطيني إلى أن هناك جهوداً تبذل لتهدئة الأوضاع في الساحة الفلسطينية، وهناك نزول ميداني من قبل أجهزة الأمن إلى كل مكان في محاولة لتطويق الأمور، لكنه أوضح أن الكلمات الطيبة تحتاج إلى نوايا على أرض الواقع لأن البعض يستخدم بعض العائلات للخروج من دائرة الاتفاق التنظيمي على التهدئة ووقف إطلاق النار.