"أولاد زايد" يوافقون على تعيين بعثة دبلوماسية تمثل الكيان الصهيوني في أبو ظبي

كشفت جريدة "هأارتس" الصهيوني, إن الكيان الصهيوني سيفتتح أول مكتب لبعثة دبلوماسية في أبو ظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة , خلال الأسابيع القادمة .
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى , رفض ذكر أسمه , أنه سيتم تعيين بعثة دبلوماسية رسميًا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" ومقرها أبو ظبي , مشيرًا إلى انه أنه تم تعيين الدبلوماسي اليهودي "رامي هتان" لرئاسة تلك البعثة وسيغادر إلى أبو ظبي في المستقبل القريب .
وأوضح المسئول , أن مفاوضات وجود البعثة فى الإمارات بدأت منذ سنوات عدة , وكانت تلك الفكرة هي ما دفع الكيان الصهيوني لتقديم الدعم الكامل لدولة الإمارات في مؤتمر تأسيس وكالة "إيرينا" الدولية للطاقة المتجددة لتكون أبو ظبي مقر الرئيسي للوكالة بدلًا من ألمانيا .
وتشير الصحيفة , إلى أن وكالة "إيرينا" حتى 2015 , ضمت 145 دولة عضوًا , و29 دولة آخرى فى عملية الانضمام , ولكن أي من تلك الدولة لا تمتلك بعثة دبلوماسية فى أبو ظبي .
وأكد المسئول , أن "عوزي لنداو" وزير البنية التحيتة فى حكومة الاحتلال الإسرائيلي, كان فى لأبو ظبي , وتعتبر المرة الاولى لوزير صهيوني يزور الإمارات , عقب شهر واحد من عملية اغتيال "المبحوح" القيادي فى حركة المقاومة الإسلامية حماس , الذي أغتيل فى دبي على يد عناصر من الموساد الصهيوني , مشيرة إلى أن تلك الواقعة احدثت بعض التوتر بين الطرفين ولكن خفت التوتر في يناير 2014 , عندما التقى "سيلفان شالوم" وزير الطاقة والمياه فى حكومة الاحتلال عدد من وزراء الحكومات العربية في الإمارات عقب حضورة مؤتمر ل"إيرينا" في أبو ظبي , حيث أكد "شالوم" لصحيفة " جيروزاليم بوست" الصهيونية في ذاك الوقت , أن الكيان الصهيوني بحاجة لفتح بعثة دبلوماسية في أبو ظبي.
ووكالة"إيرينيا" تعرف نفسها على موقعها على الانترنت ب"منظمة حكومية دولية ,وبمثابة منصة للتعاون الدولة" .
الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)هي منظمة حكومية دولية لتشجيع اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق العالم.
تهدف إلى تسهيل نقل التكنولوجيا والطاقة المتجددة وتوفير الخبرة للتطبيقات والسياسات, و تشكلت في 26 يناير 2009 من جانب 75 دولة.
وفي -يونيو- 2009 اختيرت أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لإستضافة المقر الرئيسي للأمانة العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا"، وهذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها وكالة دولية باختيار مدينة في منطقة الشرق الأوسط كمقر لها.